ميرا عبدربه 10 أكتوبر 2012
يُعتبر العلاج الكيميائي المرحلة الأصعب من علاج سرطان الثدي. هذا العلاج يؤثر في جسم المرأة وصحتها النفسية لأنه لا يقضي على الخلايا السرطانية فحسب، أيضاً على الخلايا الصحية في الجسم، ما يسبّب تساقط الشعر. أيضاً، تتأثّر حياة المرأة الحميمة سلباً بهذا العلاج المتعب نوعاً ما.أولاً تفقد المرأة رغبتها في ممارسة العلاقة أثناء العلاج الكيميائي بسبب الدوار والغثيان وقلة النشاط والإكتئاب. كما أنّ جفاف المهبل يؤثر بدوره في العلاقة الحميمة، فالعلاج الكيميائي يسبّب جفافاً مهبلياً شديداً. من ناحية ثانية، قد تصاب المرأة خلال هذه الفترة بتقرحات مهبلية مؤلمة تسبب لها آلاماً شديدة تفقدها الرغبة في العلاقة الحميمة كلياً.
حلول بسيطة من أجل حياة زوجية أفضل
لا تعني الحياة الزوجية فقط ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج. لذلك، لا يجب أن تثير هذه النقطة ذعراً للمرأة المصابة بسرطان الثدي. يجب النظر الى الحياة الزوجية من ناحية التضحية والوفاء خلال هذه الفترة مع اتباع حلول بسيطة تحسن من علاقة الزوجين وتتمثل في الآتي:
- التواصل مع الشريك وإعلامه بالوجع والمعاناة التي ترافق العلاج الكيميائي.
- تصفح مواقع الأخبار الصحية مع الزوج لتعريفه أكثر عن مضاعفات العلاج الكيميائي.
- الطلب من الطبيب وصف دواء مرطب للمهبل قد يكون دافعاً لممارسة العلاقة الحميمة.
- الإهتمام بالشكل الخارجي عبر وضع الماكياج والشعر المستعار، ما يحسّن من الصحة النفسية كثيراً.
- تناول أدوية للتخفيف من أعراض الغثيان والدوار خلال فترة العلاج تحت اشراف الطبيب.