#ثقافة وفنون
وائل العدس 8 أغسطس 2013
تصدّر "منبر الموتى" قائمة الأعمال السورية الأكثر جدلاً بأحداثه الدموية التي حاكت الأزمة بوجهة نظر خاصة بالكاتب سامر رضوان. هكذا قارب العمل على الانتهاء ولم ينته الحديث عنه. وبغض النظر عن صحة الوقائع من عدمها، والثغرات الإخراجية الواضحة، فقد تعرّض العمل لسرقة علنية، جعلت الشركة تضرب أخماساً بأسداس من دون أن تنجح في إيجاد تحرك فعلي لوضع اليد على الجرح. إذ دأب أحد المواقع السورية المتخصّصة على عرض حلقات العمل قبل يوم من عرضها على الشاشات التلفزيونية في عملية أسماها "تسريبات". من جهته، نفى إياد النجار مدير شركة "كلاكيت" لـ"أنا زهرة" وجود أي اتفاق بين الموقع وشركته يبيح للأول بعرض المسلسل، متهماً هذا الموقع بالسرقة وقلة الاحترام، بينما توقفت العروض في اليوم التالي "حفاظاً على مصلحة الشركة" كما أوردت صفحة الموقع على الفايسبوك. وكانت الشركة ذاتها تعرّضت لموقف مشابه العام الماضي عندما اعترضت قناة "أم. بي. سي" على تسريب صور فوتوغرافية من مسلسل "بنات العيلة" قبل عرضه رغم الاتفاق الذي يمنع ذلك. وبينما أبدى مدير الشركة تعاوناً مع "أنا زهرة"، فإنّ العديد من علامات الاستفهام ترتسم حول المكتب الإعلامي الذي يكيل بميكالين بحق الوسائل الإعلامية، ويمنح صوره وآخر أخباره لمواقع معينة دون غيرها، فهل لذلك علاقة بالتسريبات؟ سؤال نتركه برسم الإدارة. المزيد: بين رشا وسيف.. مَن الرابح؟