#بشرة
لاما عزت 13 نوفمبر 2015
عمر جلدك هو أفضل مؤشر على نوع العلاجات الأكثر فعالية له. فما هي العلاجات المناسبة لكل عمر ومتى تبدئين في ممارستها: في العشرينات التنظيف هو أهم عملية في هذا السن. فلا تذهبي أبدا للنوم والمكياج ما زال على وجهك. جربي استعمال منظف يحتوي على خلاصة الهماميليس witch hazel وملطف طبيعي يحتوي على مضادات الأكسدة وعوامل ملطفة تحمي من الإلتهابات أو خلاصة شجرة الصفصاف التي تحتوي على مواد طبيعية مقاومة للبكتريا. التعرض لأخطار أشعة الشمس في العشرينات هو السبب الرئيسي لظهور التجاعيد وعلامات شيخوخة البشرة المبكرة في المستقبل. فلا تهملي في إستعمال كريم واقي الشمس لتحمي جلدك مستقبلا من علامات التقدم في السن المبكرة والإصابة بسرطان الجلد. وإذا اخترت نوعا تحبينه فسيكون من الأسهل عليك الإلتزام بإستخدامه يوميا. إستخدمي مستحضرا يحتوي على الزنك وديوكسايد التيتانيوم. ومن الجيد البحث عن كريم يحتوي على حمض الهيالورونك لأنه يرطب عن طريق إمتصاص بخار الماء من الجو ويحتفظ به في الجلد فيبقى رطبا. وحمض الهيلورونك يوجد بشكل طبيعي في الجسم ويساعد على بقاء الجلد ممتلئا مما يقلل من ظهور التجاعيد الرفيعة والخطوط العميقة في الوجه. في الثلاثينات تشير الأبحاث العلمية إلى أنه في هذا العمر تبدأ نسبة إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الإنخفاض كمية ونوعا. وأثبتت الأبحاث أن الفيتامين C هو أقوى مساعد على نمو الكولاجين إذا تم إستخدامه في الليل لأن أشعة الشمس تلغي فعاليته. والريتينويدز والفيتامين A أيضا مهمان جدا للوقاية من الشيخوخة. فهما يحفزان إنتاج خلايا جديدة للجلد ويحافظا على الأنزيمات التي تمنع تكسر الكولاجين. وال"ببتايدز" وكوإنزيم Q-10 يعملان كذلك على بناء الكولاجين إلى جانب محاربة أضرار الذرات الحرة مما يساعد على التخفيف من الخطوط والتجاعيد. وهذا السن هو الوقت المناسب للبدء في تقشير البشرة يوميا لزيادة تشجيع نمو خلايا جديدة أكثر صحة في الجلد، إذ أن ذلك سيمنح جلدك مظهرا مشرقا ولونا موحدا. أضيفي فائدة أكثر لنظام تقشير الجلد بإستعمال مستحضر مقشر يحتوي على أحماض ال"ألفا" أو ال"بيتا هايدوكسي". في الأربعينات مع إنخفاض نسبة مرونة الجلد تتسع المسام لإنخفاض كمية ألياف الكولاجين في الجدران المحيطة بهم. وكلما كبرنا في السن كلما أصبحت الأنزيمات الطبيعية التي تقضي على الكولاجين أقوى من الميكانيكية الموجودة في الجلد والتي تقوم بمقاومة عملية الهدم هذه. ولمقاومة هذه الخسارة، إختاري مستحضرات تحتوي على محفز يحارب هذه الأنزيمات الهدامة مثل الريتنول. وفيتامين C عامل هام جدا مضاد للأكسدة وأيضا ال"ببتايدز" الذي يحفز على نمو الكولاجين، ولهذا يجب إضافتهما إلى روتين جمالك اليومي. وكلما زاد العمر زادت نسبة جفاف الجلد، والحل هوإضافة إستعمال الزيوت إلى روتينك اليومي في هذا العمر. ومن الزيوت الممتازة للترطيب زيوت اللوز والورد والجوجوبا، فبالإضافة إلى ترطيب هذه الزيوت للجلد فإنها تجعل البشرة مشرقة وتملء الطبقة الخارجية وتعمل كجدار يمنع خسارة الماء فيبقى الجلد رطبا.