#مشاهير العالم
دعاء حسن ـ القاهرة 5 ديسمبر 2010
شهدت الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم المغربي "الخطاف" الذي يشارك في بطولته عصام كاريكا، هجوماً متبادلاً بين فريق عمل الفيلم والصحافيين الذين فتحوا النار على الشريط، مؤكدين أنّه لا يليق عرضه في المسابقة العربية لـ "مهرجان القاهرة السينمائي".
وهو الأمر الذي تلقّفه كاريكا بسخرية وظل يسخر من تعليقات الصحافيين على الفيلم، مما زاد من حدة هجومهم.
وحضرت الندوة الممثلة المغربية سميرة الهواري، والممثل المصري صبحي خليل، في حين تغيّب المخرج سعيد الناصري الذي يشارك في البطولة.
والغريب أن فريق العمل بدءاً من كاريكا وسميرة الهواري وحتى الصحافية التي كانت تدير الندوة، ظلوا يشيدون بمستوى الفيلم والإيرادات التي حققها لدى عرضه في المغرب في شهر حزيران (يونيو). بل أكدوا أنّه تصدر إيرادات السينما المغربية، مما استفز كثيرين كانوا حاضرين ووصفوا الفيلم بالمهزلة. بل دفع ممثلة مغربية صاعدة إلى نفي كل ما ذكره فريق العمل، مؤكدة أنّ الفيلم فشل فشلاً ذريعاً في المغرب، ولم يحقق أي نجاحات كما يدعي أصحابه.
وأضافت أنّ هناك أفلاماً مغربية أقوى وأعمق، فتقبّل كاريكا ذلك بسخرية تامة، وكذلك الممثلة المغربية سميرة الهواري التي شكّكت في مغربية تلك الممثلة.
في حين اتهمت مخرجة مستقلة الفيلم بالسطحية والمباشرة، فضلاً عن عيوب الإضاءة والمونتاج. وأكدت أنّه كان ينبغي عرض الفيلم على هامش المهرجان، وليس ضمن المسابقة العربية، مشيرة إلى أنّ غير ذلك يسيء إلى سمعة المهرجان والسينما المغربية أيضاً.
وحاول الممثل المصري صبحي خليل تهدئة الأجواء، مؤكداً أنّ العمل يتضمّن بعض الإيجابيات، أبرزها المبادرة المشتركة بين الممثلين المصريين والمغاربة.
وتدور أحداث الفيلم حول سائق تاكسي يتورط في جريمة خطف امرأة. ويقوم عصام بدور عزيز وهو من المافيا الايطالية. وينجح ضابط مصري في كشف هذا المخطط. ثم تقع مواجهة بينهما في نهاية الشريط، وهي المواجهة التي وصفها بعضهم بالمهزلة الكوميدية.
المزيد: