ومهما كانت الظروف...5 أسباب لتفرحي بالعيد
لاما عزت 20 أغسطس 2012
كثيرا مانسمع تذمر الكبار من العيد، أو سؤالهم ساخرين بقولهم ..عيد؟ أي عيد؟ أي عيد وأنا مريض؟ أي عيد وأمي ليست معي؟ أي عيد وأنا مديون؟ هذه التذمرات التي سنقضي حياتنا في متابعتها في أنفسنا ولدى الآخرين كأنها مسلسل تراجيدي طويل. وفي الواقع إن الاحتجاج على العيد هو احتجاج على إرادة الله سبحانه وتعالى في أن يكون لنا بهجتان في العام. فإليك أسباب مختلفة تجعلك تفرحين بالعيد: - طاعة لله تعالى الذي حدد لنا زمانه في كل عام لكي نعطي أنفسنا الفرصة للعطلة والسفر والهدوء. - لكي نفرح من حولنا من الأصدقاء والعائلة ونكون مصدر طاقة إيجابية في حياتهم. - فرحة بتأدية الطاعتان طاعة الصيام في عيد الفطر وطاعة الحج في الأضحى. - الفرحة بالطقوس الإسلامية نفسها وبأنها تميزنا عن الآخرين. - أن نمنح أطفالنا ذكريات جميلة مثل التي منحها لنا أهلنا من قبل ونحن صغاراً. ومهما كانت همومك عزيزتي فاعلمي أنها سنة الحياة وابتلاء من الخالق، وأن دوام الحال من المحال. فلا تفوتي على نفسك والآخرين فرحهم بك وبأن العيد بات بيننا فهو قصير العمر دعينا نتبهج قليلا ونعبر عن بهجتنا بالإحسان للآخرين والصدقة على المحتاجين وزيارة الرحم ومصالحة المتخاصمين وغسبل القلوب . كل عيد وأنت بخير وصديقة "أنا زهرة"