لاما عزت 4 يوليو 2010
تفنّن العرب بالتغزل بأسنان المرأة معتبرينها ملمحاً واضحاً على الجمال، فمنهم من وصفها باللؤلؤ وهناك من شبهها بالبرد. ومن لا يذكر الشاعر الذي وصف حبيبته حين عضّت شفتيها قائلاً "عضّت على العنّاب بالبرد".
ويعد لون الأسنان ودرجة بياضها جزء مؤثراً في النطباع الذي يمنحه الوجه. وقد يعطي انعكاساً سلبياً عن صاحبته مثلما قد يقلل من تألق وجهها وإشراقة ابتسامتها. ولكن ومع تطور تقنيات التبييض لم يعد اصفرار وبقع التدخين والشاي والقهوة مشكلة صعبة الحل. الدكتور مجـد نـاجـي عضو الاكاديمية الامريكية لتجميل الأسنان يوضح لموقع أنا زهرة طرق تبييض الأسنان
أولاً ماذا نقصد بعملية تبيض الاسنان وهل هناك أنواع منه؟
تبييض الأسنان هي اي عملية يتم من خلالها تفتيح لون الاسنان دون تغير شكل او طريقة توضع الاسنان والجدير بالذكر ان التغير الحاصل في اللون هو تغير مؤقت يدوم من ثلاثة اشهر وحتى عام كامل ويختلف مدى التغير و واستمراريته من شخص لأخر.
أما بالنسبة لأنواع التبييض فتقسم الى اثنين:
هناك تبيض الاسنان المنزلي. ويعد من التقنيات الأكثر رواجاً في أيامنا هذه لسهولة استعمالها ولتوفيرها الوقت والجهد على المريض والطبيب.
فبعد الفحص الأولي يصنع طبيب الأسنان قالباً للمريض لتبييض الأسنان في المنزل.
يُعطى المريض مواد التبييض وهي غالباً ماتكون مستحضرات طبية تحتوي على مادة الهيدروجين بروكسيد بتركيز 5-10 %. يأخذها المريض معه إلى المنزل مع تعليمات الاستعمال الخاصة به، حيث يضع المريض المواد في القالب ويضع القالب في الفم لعدة ساعات خلال النهار أو الليل، حسب نوع المواد المستخدمة فهناك مواد تستخدم في النهار فمن المرضى من لا يستطيع وضع القالب أثناء النوم. والبعض يفضلها في الليل كونه نائم وسوف لن يشعر بمرور الوقت ولديه التزامات تمنعه من استعمالها أثناء النهار.
ولكن ما الفرق بين مواد التببيض التي تستخدم في النهار وتلك التي تستخدم في الليل؟ وماهي مميزات التبييض المنزلي؟
عادة ما تكون المواد التي تستخدم في التبيض المنزلي النهاري ذات تركيز عالٍ مقارنة مع المواد المستخدمة في الليل كون تلك المستخدمة في الليل يتم استعمالها لفترات أطول .
و ميزات التبيض المنزلي تتلخص في أنّه سهل وسريع الاستعمال بالنسبة للمريض .
ويكون الإشراف فيه على الحالة من قبل المريض من دون الحاجة لتبديد وقت العمل في العيادة
إضافة إلى أنه غير مؤلم.
ماهي السلبيات التي قد تنجم عن التبييض المنزلي؟
هناك مساوئ للتبيض المزلي تكمن في أنه معالجة تحتاج للمشاركة الفعالة من قبل المريض. كما أن تغير اللون يعتمد على الفترة التي يبقى فيها القالب في الفم. فإن لم يبقَ لفترة كافية ومحددة فإن التغيّر في اللون سيكون بطيئاً و بعض المرضى لا يمكنهم تحمّل مضايقة قالب التبييض يومياً ويكون من الصعب عليهم التأقلم مع وجوده في أفواههم .
ماهي الحالات التي يمكن معها استخدام هذه التقنية؟
هي خمس حالات:
• التصبغات المعممة المعتدلة
• .التلون الأصفر الناتج عن التقدم بالعمر .
• تبقعات التتراسكلين والفلور المعتدلة (البنية أو البيضاء)
• التصبغات السطحية المكتسبة .
• التصبغات الناتجة عن التدخين الشاي و القهوة .
ومتى ينبغي تجنب استخدام هذه التقنية ؟
لا ينبغي استخدام هذه التقنية عند المراهقين و الأطفال.أو من لديهم الأسنان ذات الحشوات الناقصة او المكسورة. أوالأسنان ذات السطوح الناقصة بسبب السحل و الاهتراء و التخريش. والأسنان ذات الشقوق السطحية و العميقة وخطوط الكسر .
أو ذات الترميمات الأمامية الكبيرة
ولا ننصح باستخدامه من قبل الاشخاص الذين يعانون من أمراض لثوية. أو المريضة الحامل لأن تأثير مواد التبييض على الجنين لم يعرف بعد .أو الأسنان ذات الحساسية العالية، إذ يفضل أولاً معالجة الحساسية بتطبيق الفلور قبل إجراء التبييض.
ماذا عن النوع الثاني من التبييض؟
النوع الثاني هو التبيض الفوري داخل عيادة الأسنان. وهنا تتم العملية من خلال مواد ذات تركيز أعلى من البيروكسيد ومن خلال استخدام مصدر محفز لتفاعل مثل الليزر البارد أو أشعة البلازما. ولها نفس محاذير وميزات التقنيات السابقة أي التبيض المنزلي. ولكنها ذات مفعول أقوى وأسرع، حيث يحصل المريض على النتيجة المرجوة في نفس الجلسة وخلال ساعة واحدة فقط.