علي رياض 26 ابريل 2013
ما الذي يفضله الرجال حقا؟ قوام رشيق، شخصية مندفعة، ابتسامة مشرقة، أم جسد وافر: الرجال لا يقعون في غرام النساء للأسباب ذاتها لحسن الحظ, ما هي اسراركن الصغيرة التي تجعل الرجال يعلقون في شباكنا؟ هنا بعض من شهادات النساء، عنهن و عن تجاربهن. يجبن على سؤالنا البسيط.. الطاقة منى، 34 سنة: لا أعتبر نفسي امرأة خارقة الجمال. لا أظن إذن أن زوجي وقع في غرامي لمرأى "جسدي الفاتن". في المقابل، أظن أني كتلة نشاط، حيوية جدا، وأمضي وقتي أبتسم و أضحك، وأنا أعرف أنه يعشق ذلك. بالنسبة لي إذن ما يجعله يحبني، هو طزاجتي، حيويتي" كلك على بعضك ناديا، 25 سنة: حين طرحت عليه هذا السؤال، أجابني بأغنية أحبها: كلك على بعضك... حلو. المجموع مع بعضه في الواقع هو ما يجعنا ما نحن عليه، وهو الجواب على سؤالك تفصيل رؤى، 19 سنة: هو يحب شامة على وجهي. لدي شامة فوق شفتي هنا. وهو يقول أنها هي، هذه الشامة، مثل السحر. تجعلني أبدو مختلفة و فاتنة.. الصدر سما، 36 سنة: يعني، كيف أقول لك، هو يجيبني بصراحة حين أسأله مشيرا بإصبعه إلى صدري. خلال الحمل كنت أتضايق من جسدي لأنه بدأ يتغير، و صدري بدأ يكبر، أما هو فكان يعشق ذلك. كان ذلك يجعلني اتخلص من ذلك الضيق. ابتسامة ناديا، 29 سنة: زوجي يحب عيني، فمي و ضحكتي، ولكن ما يثير إعجابه على الخصوص هو ثقافتي و معرفتي الواسعة. لدي اهتمام بالكتب، و فضول لمعرفة كل شيء. هكذا حين نكون في سهرة مع أصدقاء، دائما لدي شيء ما أقوله، رأي في كل موضوع، ويجعله ذلك فخورا بي غالبا.. هكذا أظن يعني.. شخصية سارة، 29 سنة: أنا، لا أعرف. انتظري، حسنا. زوجي يحب حس السخرية عندي. من جهة. و يحب حماستي لمعانقاتنا. أمممم.. وهو يحب أيضا أني لا أخلط الاثنين مع بعض أيضا... نظرة سمر، 30 سنة: تعرفين، بعد كل هذا الوقت، لا أتردد بالقول أنها النظرة فقط. لا أقصد عيني، لا أعرف إن كانت عيناي جمليتان أم لا. أعرف أنه يحب حين أنظر إليه. أفكر أنه يحب نظرتي. أحيانا يخطر لي أن العيون ليست موجوده إلا لتحمل النظرة تلك.. أنا أيضا أحب نظرته.. وعينيه أيضا.. وضوح نينار، 27 سنة: (تضحك) يعني لا أستطيع أن أجيبك. ما الذي يحبه في؟ كثير من الأشياء. ولكن لا يمكن أن أقول لك. بصراحة. تتخيلين. يمكن لك أن تتخيلي. ربما يحب في هذا الخجل. هل هناك أمر آخر؟ لا أعرف. هناك دائما الكثير من الأشياء. بيت صغير في آخر الليل سناء، 51: نحن متزوجان منذ 25 عاما. أعرف أنه يحب شعري كثيرا. شعري الذي كان اسود فاحما. اعتني به دائما، أحتفظ به أنيقا و دافئا. حين ننام آخر الليل يضع يده في شعري و يغفو. دائما، حتى حين كنا نتشاجر، كان يصالحني بأن يمرر يده في شعري. أنا أيضا افعل الشيء نفسه. تعرفين بعد كل هذه الأعوام من الحياة المشتركة.. تصير لنا عادات مشتركة. نحب التفاصيل ذاتها..ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق