#مشاهير العرب
لاما عزت 3 مايو 2013
يخوض عبد الكريم حمدان معركتين في آن معاً: الأولى بصوته على مسرح "أراب آيدول"، والثانية افتراضية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. إذ يضطر في معظم الأوقات أن يدفع ثمناً باهظاً لمواقف شقيقه الذي يقاتل في صفوف المعارضة المسلحة، علماً أنّه لم يعلن موقفه من الأزمة السورية حتى الآن. "سيريتل" شركة الخليوي الأكبر في سوريا، دعت زبائنها إلى التصويت لفرح يوسف وتغاضت عن المشترك السوري الآخر، علماً أنّها الشركة التي دعمت في وقت سابق رويدا عطية وناصيف زيتون وكانت ولا تزال ترعى شهد برمدا. أما الشركة الثانية "إم. تي. إن"، فلم تبد أي اهتمام بالمشتركين، لكنها ترد على كل مصوّت برسالة شكر، أكان رقم التصويت لصالح فرح أو عبد الكريم. وتبدو الإذاعات السورية الخاصة أكثر ديناميكية. إذ بثت أكثر من موال خصّ به عبد الكريم مدينته حلب وأبكى الكثير من السوريين، بينما ما زالت صفحات الفايسبوك تعج بالتعليقات المتباينة بين مؤيد أو معارض لعبد الكريم بحسب موقفه السياسي، على الرغم من أنّه حذر أكثر من مرة من زجه في لعبة السياسة أياً كانت الجهة. وقد اضطر عبد الكريم للمرة الثانية في غضون أسبوعين أن يذكّر متابعيه على الفايسبوك بالابتعاد عن السياسة، مؤكداً أنّه ضم ألفي مشترك إلى قائمة الحظر، داعياً مراراً إلى اعتباره مواطناً سورياً بعيداً عن أي انتماءات سياسية. المزيد: فرح وعبد الكريم.. الملاذ الآمن للسوريين