لاما عزت 5 أغسطس 2013
تناولت الصحافة خبر قدومه إلى الكويت لإجراء عمليات تجميل كخبر سار، إنه أحد أشهر جراحي التجميل العرب وكما يقول المثل الشعبي "سمعته سابقته". لكن الجراح الشهير اضطر للهروب من الكويت بعد أن قام بإجراء عملية تشويه بدلا من تجميل لأنف شابة كويتية . جاء ذلك بعد شكوى تقدم بها ضده مواطن كويتي فيأحد مخافر محافظة "حولي " يتهمه فيها بأنه السبب في التشوهات التي لحقت بوجه زوجته في أحد المستشفيات الخاصة والمشهورة بحسب تقرير ورد في صحيفة الشرق السعودية. و" بحسب صحيفة الوطن الكويتية " كان رجال مباحث حولي توجهوا الى المستشفى المذكور أثر مذكرة ضبط واحضار صدرت من ملفات التحقيق بحق الطبيب العربي المشهور وذلك خلال زيارته الثانية للمستشفى المذكور ذاته الا ان هناك من قام بمساعدة الطبيب على الهرب بشكل مؤقت ريثما تتوصل ادارة المستشفى لنتيجة مع الزوج الشاكي لتسوية الامر. إلا أن الزوج رفض جميع الحلول مؤكداً أن صحة الانسان أغلى وأثمن من أي شيء آخر وان المال لا يساوي شيئا تجاه صحة الانسان وخاصة ان هناك العشرات من النساء ينتظرن بفارغ الصبر الدخول على هذا الطبيب وهن لا يعلمن بانه تسبب في تشويه وجه زوجتي.