وائل العدس 27 سبتمبر 2013
أكّد دريد لحام أنه وافق على خوض المغامرة في مسلسل "سنعود بعد قليل"، لكنّه بقي خائفاً عندما استذكر شارلي شابلن الذي ترك الكوميديا ووقع في فيلم "ملك في نيويورك"، مشيراً إلى أنّ الناس باتوا مشتاقين للدمعة. وخلال استضافته في الحلقة الأولى من الموسم الجديد من برنامج "بعدنا مع رابعة" على قناة "الجديد" أمس، قال إنّ "كل الفنانين مناصرون للنظام لأنهم ضد الفوضى، ولأن النظام شيء والسلطة شيء آخر، فأنا ضد الفوضى ومناصر لسوريا، ولا يوجد فنان هُدد كما هدِّدتُ سابقاً بسبب أعمالي". وأضاف "هُددت بالقتل في الوقت الحالي، لكني لست خائفاً لأني مؤمن بالله، وأعتقد أنّ الحرية جاءت في وقت مبكر لأننا لا نفهمها". وبيّن لرابعة الزيات أنّه إذا سافر سيحمل معه حقيبتين. سيضع في الأولى عائلته وصور الدمار والقتل وتاريخ سوريا الذي يدمَّر عبر برنامج مدروس بسبب الغيرة من حضارتها، بينما سيجمع في الحقيبة الثانية الموالاة والمعارضة، ولن يخرجهما منها حتى يتفقا. وأشار إلى أنّ الفتنة المذهبية والطائفية سائدة حالياً، وستبقى حتى يعود الناس إلى رشدهم. وقال إنّ الله رسم لون عينيه وطوله وطائفته عندما كان عمره خمس دقائق في رحم أمه، وأيّ محاسبة على هذه الطائفة هي كفر بالإرادة الإلهية. وأكد أنّ الجامعة العربية شاركت في تقسيم السودان ودعت لاحتلال العراق، وتدعو الآن إلى قصف سوريا. ورداً على سؤال حول أي مسرحية من أعماله القديمة يختارها لعرضها في الوقت الحالي، أجاب "كاسك يا وطن" لأنّها تضم كل شيء نشعر به، وتحمل خلطة سحرية من حياة الشعوب العربية عامة، والشعب السوري بشكل خاص. المزيد: ماذا يفعل دريد لحام في دبي؟