#مشاهير العالم
رحاب ضاهر - بيروت 6 نوفمبر 2011
تحوّلت السهرة الثامنة من برنامج "ديو المشاهير" إلى سهرة كوميدية بامتياز بفضل عبد الله بالخير الذي حلّ ضيفاً على البرايم وغنّى مع المشتركين، إضافة إلى كونه عضواً في لجنة التحكيم.
الفنان الاماراتي المعروف بلطفه وظرفه وخفة دمه، لم يشفع له ذلك في إختياره تقديم أغنيات لعمالقة الطرب. إذ حوّل تلك الأغنيات إلى ما يشبه "المونولوجيست" وخصوصاً أنّه لا يملك خامة صوتية تخوّله أداءها مع مشتركين هواة تفوّقوا عليه في الأداء. وبينما كان هو بحاجة للجنة تقيّمه وتقيّم أداءه، لم يكن مقبولاً أن يعطي ملاحظات للمشتركين، خصوصاً بعدما قدّم أغنية جورج وسوف "سلف ودين"، وأغنية أم كلثوم "حب إيه"، ورائعة صباح "زي العسل" بطريقة كوميدية شوّهت تلك الأغنيات رغم أنّه أراد تكريم هؤلاء النجوم بالغناء لهم وفق ما صرّح.
الحلقة لم تخلُ من المجاملات لعبد الله بالخير لناحية أدائه سواء من أسامة الرحباني أو روميو لحود اللذين ركّزا سهام نقدهما على المشتركين الهواة الذين كان أداؤهم أفضل من بالخير الذي يصنَّف على أنّه مطرب محترف. مما أشعر المشاهد بأنّه يتم استغفاله.
اللافت في الحلقة ملابس عبد الله بالخير المزركشة والمليئة بالألوان الكثيرة. ولم يفوّت أسامة الرحباني فرصةً من دون أن يعلّق عليها. تارة قال له إنّه يرتدي ألوان قوس قزح، وطوراً إنّه يضع ألوان علم البرازيل، وحيناً يصفه بأنّه جامع لقبيلة افريقية. أما بالخير فقد قال إنّه يسير على خطى ليدي غاغا من خلال تلك الألوان والملابس المختلفة.
بالخير الذي اشتهر في البرنامج بتعليقاته وجملته بأنّه يريد "بوسة من هالميلة ومن هالميلة"، أبدى إعجابه بالحزام المصنوع من المرايا الذي كانت تضعه المغنية اليمنية أروى التي حلّت ضيفة على البرنامج. مما أشعل تعليقات جمهور الـ "فايسبوك" وتكهّناته حول إمكان أن يضع بالخير حزاماً مماثلاً في حلقة الأسبوع المقبل. في حين أنّه أحرج المذيعة دينا عازار عندما اقترب منها وقال لها "أنت أحلى بكثير عن قريب".
أما مفاجاة السهرة، فكان ظهور الملحّن طارق أبو جودة بالزي الخليجي عندما قدّم مع أروى أغنية "قلي متي شوفك". ولم يخلُ الأمر من تبادل الانتقادات اللاذعة على طريقة الزجل بينه وبين أسامة الرحباني الذي مرّر رأيه فيه كملحّن بطريقة الزجل قائلاً "بتظلك ملحن على قدك".
من جهة أخرى، حلّ الفنان ملحم زين ضيفاً على السهرة وأجادت الممثلة ماغي غصن تقديم الأغنيات، كذلك فعل كارلوس عازار الذي يبدو حتى الآن المرشح الأقوى للفوز بالجائزة الكبرى. بينما غادر المخرج سيف الدين سبيعي مع جائزة نقديّة بقيمة 17.500 دولار ستكون من نصيب جمعيّة "أمل الغد" للأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
