#صحة
ميرا عبدربه 5 ابريل 2015
من الجيّد أن يتعرف الطفل إلى التكنولوجيا والمغامرات التي تخبئها له. تساعد التكنولوجيا الطفل على اكتشاف العالم الخارجي وتوسّع آفاقه وتساعده في الدرس... لكن ماذا يحصل في حال أصبحَ مدمناً على الآيباد والآيبود والتابليت واللاب توب؟ للتكنولوجيا ردات فعل سلبية على طفلك، فالإدمان عليها يمنعه من عيش حياة طبيعية. واليك هنا بعض التأثيرات السلبية للتكنولوجيا على حياة طفلك الصحية: عدم الحركة والبدانة: يفضّل الأطفال استخدام الألعاب الموجودة على هذه الأجهزة بدلاً من اللعب بالكرة أو مع الأصدقاء. قلة النشاط تصيب الأطفال الذين يعشقون اللعب على أجهزة الآيباد، مما يعرّض صحتهم للعديد من المخاطر. السمنة والسكري وأمراض القلب أكثر الأمراض التي يتعرّض لها الطفل الذي يعشق هذه الأجهزة. الإنعزال عن العالم الخارجي: عادة ما يفضّل الطفل المدمن على التكنولوجيا، قضاء وقته مع الايباد واللاب توب بدلاً من مرافقة أصدقائه والخروج مع أهله. مع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى ابتعاد الطفل عن العالم الخارجي وإصابته بالوحدة. التوتر: الألعاب الالكترونية قد تؤثر على دماغ الطفل وتزيد توتّره. هذه الألعاب تحفز العصبية عند الأطفال وتجعلهم يصرخون طوال الوقت. مشاكل في النظر: التحديق الدائم في شاشة الأجهزة الإلكترونية والضوء الذي تبعثه يؤدي إلى إرهاق العين. ومع مرور الوقت، سيتعرض الطفل لمشاكل في النظر جراء استخدام هذه الأجهزة.للمزيد:
