#مشاهير العالم
ياسر المصري - دمشق 22 يوليو 2010
يطلّ عباس النوري هذا العام من خلال ثلاثة مسلسلات تلفزيونية، تنوّعت بين أعمال البيئة الشامية، والاجتماعية والتاريخية. إذ يجسّد الممثل السوري في "أهل الراية بجزئه الثاني دور "أبو الحسن" الذي أسند له بعدما كان جمال سليمان يجسّده في الجزء الأول. والعمل من تأليف أحمد حامد، وعلاء الدين كوكش، وإخراج سيف الدين سبيعي، ويقدم وثيقةً عن حياة أهل الشام في أوائل القرن العشرين .
وفي حديث مع "أنا زهرة"، أشار النوري إلى أنّه سيقدم "أبو الحسن" بشخصية جديدة عما قدّم في السابق مع الاحتفاظ بشخصيته المميزة التي تتصف بالنبل، والشجاعة، والقوة، والحكمة مع بعض الإضافات.
وكان النوري انتهى مؤخراً من تصوير شخصيته في "سقوط الخلافة"، حيث يجسّد دور "السلطان عبد الحميد". ويتناول العمل مرحلة سقوط الخلافة العثمانية، وما قامت به الحركة الصهيونية لتحقيق أهدافها في المنطقة العربية. والعمل من تأليف يسري الجندي، وإخراج محمد عزيزية.
وحول مشاركته في العمل، أكد النوري على أنّه سعيد جداً بسبب وجوده وسط نخبة من نجوم الدراما العربية. وقال "إنها تجربة عربية مشتركة. وأعتقد بأنّها ستغيّر تماماً ما يعرفه المشاهد العربي عن الدولة العثمانية".
وعما تردد مؤخراً خصوصاً في الصحافة المصرية من أنّه هاجم الفنانين السوريين لأنّهم يعملون في الدراما المصرية، وخصوصاً جمال سليمان، أبدى النوري استياءه من هذا الكلام، واعتبره مسيئاً للفن العربي بشكل عام. وأكد على أنّ مصر لديها حركة فنية رائدة، وكل فنان يحلم بالعمل فيها.
من جهة أخرى، أشاد النوري بجمال سليمان، وبأدائه أدواراً نالت استحسان الجمهور، واتقانه اللهجتين، مشيراً إلى أنّ سليمان استطاع أن يصل إلى قلب المصريين بتلقائيته وأدائه المتميز.
ويشارك النوري أيضاً في المسلسل الاجتماعي "الخبز الحرام" من تأليف مروان قاووق وإخراج تامر اسحق. ويجسّد هنا دور رب أسرة فقيرة يعمل في البلاط. لكنه رجل أمين ومحبّ لأسرته. إلا أن الجو المحيط به مليء بالخداع والاحتيال، فيقع ضحيّته. وبسبب ظروفه، يتجه نحو الخطيئة ويقيم علاقات غير شرعية، ويعاني من ظروف اجتماعية قاهرة تؤدي إلى انجراره نحو المخدرات. وهذا يتسبّب في تدمير عائلته وضياع بناته. كما يؤدي إلى فقدانه أحبائه، وفي مقدمتهم ولده. وفي النهاية وبعد كل ما يصيبه، سيختار حلاً سلبياً.
وعلى صعيد آخر، يشارك النوري زوجته عنود خالد في تأليف مسلسل "طالع الفضة"، وهو عبارة عن دراما واقعية تستمد خيوطها من نسج الحياة الدمشقية.