أبداً لا تسألي هذه الأسئلة لعروس

لاما عزت 23 يونيو 2016

صديقتك أو شقيقتك التي على وشك الزواج بعد أشهر قليلة تعيش حالة كبيرة من التوتر، وهناك مجموعة من الأمور لا يمكنك أن تطرحيها عليها لكي لا تزيدي من مخاوفها وتشويشها، فهي مقبلة على حياة مختلفة وارتباط العمر، لذلك تعيش حالات من العصبية والقلق تجعلناها لا تتجاوب بشكل عادي مع أي سؤال. من هذه الأسئلة: # هل أنت متأكدة أن هذا الرجل هو من تريدين أن تقضي مع كل عمرك؟ لا يمكنك أن تسألي هذا السؤال الآن ولا يحق لك، لا بد أنها فكرت كثيراً قبل أن تصل لهذه اللحظة. # هل أنت واثقة أن هذا هو اللون المناسب لمكياجك أو مسكة الورد أو لون الحذاء؟ لا ينبغي أن تشككي العروس إنما ينبغي مساعدتها بالانتقاء معها، وليس مجرد شعورها بأن اختايارها ليس صائباً أو ليس أكيداً، أعط رأياً صادقاً. # هل يعرف خطيبك ثمن الفستان؟ وكم ستكلفك التفاصيل الأخرى؟ كلنا نعرف أن حفلات الزفاف مكلفة، وأن كل عروس ستضع ميزانيتها، وأنها ستجد من يساعدها إن نقص عليها المال في اللحظة الأخيرة، فلماذا تعقدين الأمور عليها. # ألا تنوين خسارة الوزن قبل الزفاف؟ في الحقيقة إنها تعرف وزنها وكذلك خطيبها فلماذا تحشرين نفسك في مسألة مثيرة للقلق كهذه، لا تذكري شيئا عن الوزن، ما عليك فعله فقط هو مساندتها إن قررت الالتزام برجيم. # لماذا أنت متوترة.. لست أول عروس في العالم؟ لا يحق لك قول ذلك، كل عروس تشعر بالخوف والقلق من حدوث شيء خاطئ في الحفل، أعطها حقها في عيش اللحظة ولا تستهيني بمخاوفها بل طمئنيها أنك هناك من أجلها وستساعدينها في كل شيء. # إذا كنت جارة للعروس أو لست قريبة منها كثيراً فلا تقولي: هل يمكنني أن أرى فستانك؟ ثوب الزفاف هو لحظة المفاجئة التي تحتفظ بها العروس لكل من ليس قريباً منها فلا تزعجيها بذلك. # هل يمكنني إحضار أولادي؟ في الحقيقة لا من الأفضل أن يبقى أولادك مع أحد الأقارب أو في البيت مع أحد يرعاهم، حفلات الزفاف المكتظة بالأولاد تكون مزعجة، وتأكدي أن غيرك سألها هذا السؤال، وأن غيرك سيحضر أطفاله حتى لو طلب منه ألا يفعل. # لماذا تبالغين؟ تعرفين أن كلها حفلة والسلام؟ وهي ليست أول حفلة زفاف في العالم! في الحقيقة إذا لم يكن لديك شيئاً جيداً تقولينه بخصوص الزفاف وأنك وأهلك وصديقاتك ستهتمون بكل شيء وأن عليها فقط الاهتمام بنفسها وجمالها، فلا بد أن تصمتي. بالنسبة للعروس هذا زفافها واليوم الذي تنتظره أي فتاة.