د. مانع سعيد العتيبة 24 أكتوبر 2019
ينظر نحوي الوقت في شراسه
ويستثير في دمي الحماسه
العمر مر جله ولم أزل
أشقى على مقاعد الدراسه
متى أقول يا أميرتي: كفى
ويسترد خافقي أنفاسه
متى أعيش الحب في سعادة
وتنتهي مسيرة التعاسه
أرجوك يا أميرتي أن تسمعي
صوت محب حاولوا إخراسه
بكى على أطلال ليلى معلناً
بلا حياء للورى إفلاسه
حتى كلام الحب عاف فمه
وفر من كتائب الحراسه
الوقت وحش لا يرق مطلقاً
يبرز لي أنيابه، أضراسه
فأسرعي بالوصل يا أميرتي
قبل وصول الأمر لانتكاسه
في خافقي تسكن قدس أمةٍ
نادتك يا صاحبة القداسه