#ثقافة وفنون
د. مانع سعيد العتيبة 17 نوفمبر 2019
الوهم أنتِ كنتِ والخيالا
ضيعتِ يا أميرتي أجيالا
لم تُعطني إلا شقاءَ دمعةٍ
وبسمةً قتلتها اغتيالا
يدعُو عليك خافق جرحتهِ
وسرتِ فوق نزفهِ اختيالا
لم تدعي لي أملاً فيرتجى
وما حفظتِ الدارَ والعيالا
لكن وأيم الحق يا أميرتي
لم تأخذي قلوبنا احتيالا
شرحت ألف مرةٍ ومرةٍ
أن الخيولَ تعرفُ الخيّالا
وأن من يريدُ مالاً وافراً
عليهِ أن يمجدَ الرّيالا
سمعتُ صوتَ الحقّ إلا أنني
ما كنتُ إلا للصدى ميالا
وكلمّا اقتربت ميلاً في الهوى
مشيتُ في دربِ النوى أميالا
فسامحيني واغفري خطيئتي
أنا صنعتُ الوهمَ والخيالا