مجموعة (Happy Hearts) من شوبارد تحتفي بالنساء ذوات القلب الكبير

#مجتمعك

"لو كان لي أن أربط شوبارد برمز معين؛ فسيكون هذا الرمز "قلباً كبيراً" لأن هنالك عائلة مترابطة ومتحابة من وراءها"؛ بهذه الكلمات عبّرت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك في دار شوبارد، عن أهمية القيم التي صاغت سمعة الدار السويسرية العريقة والتي تتجلى في الإنسانية والعطاء وحب الخير؛ فكانت هذه القيم بمثابة المواصفات الأساسية التي تحكم التفكير الإبداعي الفيّاض والذائقة الجمالية المتأصلة في ورشات هذه الدار ذات الملكية العائلية. وعلاوة على مكانة شكل القلب كرمز مميز لمشاعر العاشقين، يستحضر أيضاً شكله الرمزي مكانة القلب كمانح للحياة، وذلك من خلال إبداعات يمكن ارتداؤها لتكون دليلاً مرئياً وملموساً يعبّر عن الحب والسعادة. وعلى هذا الأساس كرست دار شوبارد مجموعة (Happy Hearts) لكل أمرأة تحتضن بين ضلوعها "قلباً كبيراً" فياضاً بالحب والعطاء.

قلوب سعيدة من المنطقة

عمدت دار شوبارد لبث نفحات من الحيوية في مجموعة (Happy Hearts) عبر اختيار 10 نساء عربيات موهوبات جسّد القلب الكبير جزءاً هاماً من إنجازاتهم ليتألقن في الحملة الجديدة كلياً لمجموعة (Happy Hearts) التي تحتفي بالمواهب المحلية. تأخذنا هذه الحملة معها في رحلة شغف وطموح ونجاح عبر أصوات أكثر النساء في المنطقة تأثيراً في مجالاتهنّ، إذ تمثل كل واحدة منهن مفهوم مجموعة (Happy Hearts) بطريقتها الخاصة بها من خلال أسلوب حياتها ومسيرتها المهنية التي يقودها قلبها الكبير. في حين تقدم لنا قصصهن المختلفة لمحات عن السعادة من خلال ارتباطها بأشخاص وأشياء تستحضر في الأذهان ذكريات جميلة وتربطها برمز "القلب". 

اختارت شوبارد نساء ملهمات من منطقة الشرق الأوسط، هنّ:

بدور الرقباني

كان حب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة محفوراً في قلب بدور الرقباني، فقد نشأت وترعرعت مع أختها المصابة بالتوحّد. ولم تفوّت هذه المرأة الإماراتية القوية الفرصة للتطوع في مدرسة أختها لمساعدة التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة. أنجبت بدور الرقباني طفلة تعاني من الصمم، فما كان منها إلا أن اتبعت ما يمليه عليها قلبها فأسست "مركز كلماتي للتواصل والتأهيل" لكي تصل الفائدة إلى عائلات أخرى وتحدث فارقاً في حياتهم.

بسمة الفهيم

أم لثلاثة أطفال ورائدة إماراتية في عالم الأعمال؛ تجسد بسمة الفهيم شهادة حية على إمكانية تحقيق المرأة للنجاح في بيتها وعملها في آن معاً. فقد أسست شركة (Eventra) لإدارة وتنظيم الفعاليات، ومشروع (Happy Egg) ومشروع (The Crab Shed) لتقديم الوجبات الخفيفة، كما أنها شريك مؤسس لصالون (Dollhouse) للتجميل ومركز (Fairytales) لألعاب الأطفال الخيالية. بدأت بسمة الفهيم أول مشروع لها بالتعاون مع ثلاثة موظفين فقط، واليوم، تمتلك مجموعة تضم أكثر من 100 موظف، وذلك دليل على أن الجهد المبذول النابع من القلب لابد وأن يترك تأثيراً ملحوظاً. 

أمينة طاهر

تتولى أمينة طاهر، نائب الرئيس لشؤون الشركات في مجموعة الاتحاد للطيران، مسؤولية وضع استراتيجية الاتصالات العالمية للمجموعة، وإدارة وحماية علامتها التجارية، وتقديم المشورة والإشراف على ارتباط المجموعة مع عدد من المساهمين. لطالما امتلكت هذه المرأة الإماراتية الطموح والشغف والتفوق رغم أن مسيرتها لم تكن سلسة وسهلة، وذلك ما جعل منها المرأة القوية التي أصبحت عليها اليوم. 

هيا صوّان

الأم والزوجة والمدرّبة الرياضية ومهندسة التصميم الداخلي السعودية هيا صوان، تمكنت من خلال التمارين الرياضية التي تقدمها على وسائل التواصل الاجتماعي من ترك بصمة واضحة وتأثير كبير في المملكة. فعبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، تلهم هيا صوان النساء السعوديات بمنشوراتها اليومية المحفّزة. كما تقوم بتدريب السيدات من جميع الأعمار ضمن صفوف معسكرها التدريبي في مدينة جدة. ومن هذا المنطلق، يساهم شغف هيا باللياقة البدنية بدعم رسالتها المتمثلة في نشر المزيد من الوعي عن الصحة واللياقة البدنية في المملكة العربية السعودية.

نسيبة حافظ

ولدت مصممة الأزياء نسيبة حافظ في في المملكة العربية السعودية لأبوين يرتديان أزياء ذات طابع غريب ومتميز، لذلك لم تكن تخشى تخيّل تصاميم غير مألوفة واتّباع شغفها الذي يمكن رؤيته بشكل جليّ في تصاميمها. لا تتوانى نسيبة حافظ عن إدخال تراثها العريق في أسلوبها الفريد من نوعه رغم عدم اقتصاره على أي زمان أو مكان. عشقها للموضة والأزياء وبصمتها الفريدة والمميزة جعلا منها مصممة أزياء بارزة في المملكة. 

نجيبة حياة

أسست الكويتية نجيبة حياة ماركة أحذية أطلقت عليها اسم (Liudmila) تيمناً بشخصيتها المفضّلة في الأدب الروسي "ليودميلا روتيلوفا"، وذلك بعد أن قررت ترك دراستها للعلوم السياسية في الجامعة لتتمكن من تكريس كامل وقتها لتحقيق حلمها. تعترف نجيبة بأنها بمثابة "موسوعة عن الأحذية"، فلطالما حلمت بالأحذية ورسمتها وصنّفتها في مخيلتها.

فرح سلطان

تكمن براعة مصممة الأحذية والرائدة الكويتية في عالم الأعمال؛ فرح سلطان، في قدرتها على تحويل شيء عادي "كالأحذية" إلى عمل فني نموذجي. وبعد أن تمكنت من احتراف صناعة الأحذية في ميلانو، عمدت فرح إلى الارتقاء بخبراتها إلى مستويات جديدة وأنشأت علامة (Arnaa) التجارية المبهرة بأسلوبها وأناقتها المميزة، حيث يتجلى في تصميم كل حذاء ضمن مجموعاتها فيض من الحب النابع من القلب.

نافسيكا وستيفاني سكورتي

برزت التصاميم المتألقة لعلامة (Nafsika Skourti) بفضل المجهود الإبداعي لشقيقتين من الأردن تتشاركان ذات الشغف بالتصميم وتملكان فهماً عميقاً لصناعة الأزياء والموضة. وعلى هذا الأساس، تمكنتا معاً من تأسيس علامة تجارية تتميز بطابع عصري وعملي، تتألق كدليل واضح على حبهما العميق النابع من القلب للأسلوب المميز، لاسيما أن هذه العلامة التجارية تجسد قوة رابطة الأخوة التي تجمعهما. 

شيرين الرفاعي

تعمل الأردنية شيرين الرفاعي كمستشارة لبعضٍ من أبرز العلامات التجارية في عالم الأزياء والمجوهرات. وتعزو النجاح الذي حققته في عملها إلى ثقتها بنفسها وجهدها وطموحها الكبير علاوة على العمل بمحبة وقلب كبير. وعندما أصبح لها رأي قوي ومؤثر في مجالها، قررت شيرين التعاطي مع تحديات أكبر وأهم وبذل المزيد من الجهد للتأثير في المجال الإبداعي لتكون مصدر إلهام لغيرها من النساء في العالم. 

شوبارد، إبداعات للنساء الكبار بقلوبهن

يعتبر اختيار أحد إبداعات المجوهرات من دار شوبارد أمر بغاية الأهمية، فعلاوة على القيمة الجمالية التي تجسدها إبداعات الدار، تحمل هذه الإبداعات بين حناياها قيماً تشهد على التقدير المتبادل وتفهم المشاعر القائم بين الدار والعملاء. فالمرأة التي تختار أحد إبداعات شوبارد ترى في التزام الدار انعكاساً لعطاءها الشخصي ومعاييرها الأخلاقية العالية. وعلى هذا الأساس وانطلاقاً من المفهوم القائم على فكرة أن اهتمام المرء باحتياجاته الشخصية ورغباته الخاصة ينبغي أن لا يتسبب بالأذية والضرر للآخرين؛ تجد المرأة صاحبة القلب الكبير مبتغاها في إبداعات (Happy Hearts) وذلك بفضل الشفافية التي تكشف عن أصول هذه الإبداعات، وإحساس المرأة بالتناغم الحقيقي مع نظام القيم الخاص بالمجموعة والمتداخل بشكل محكم مع رغبتها بالعطاء والإيثار. 

 

شاهد أيضاً

image
حملوا تطبيق زهرة الخليج