شابات أندونيسيات: ليدي غاغا لن تعلم الفسق لأحد!
عبرت مجموعة من الشابات الأندونيسيات عن امتعاضهن للموقف الذي اتخذته بعض الجهات المتشددة والذي تم إلغاء حفل الليدي غاغا على إثره في جاكرتا.
فبحسب موقع قنطرة عبرت الشابات عن شعورهن بالإحباط من التعصب السائد حولهن، وقلن إن إلغاء الحفلة الموسيقية يعطي العالم صورة مشوّهة عن الدولة والمسلمين في المنطقة.
ورغم أن هؤلاء النساء لا يمثلن بالضرورة إندونيسيا بمجملها، ولكنهن يمثلن شريحة معتبرة من المراهقات واليافعات والجامعيات المهتمات بجسر الفجوة بين الشرق والغرب. إذ تقول إحدى الشابات " لا نسمع في الإعلام من يتحدث عن قضايا الجندر كل ما تسمعه هو أن الليدي غاغا اضطرّت لوقف حفلها الموسيقي إنه لأمر محزن".
وبينت كثيرات أن حفلات الموسيقى لن تعلم أحد الفسق، وأن الشباب في المنطقة لا يحتاجون لحفلة موسيقية أو موسيقيين ليخبروهم كيف يعيشون حياتهم، فهم يختارون حياتهم ويشكّلونها، ويغطي ذلك في معظم الحالات كامل الطيف والتبعيات الاجتماعية، من الليبراليين إلى المحافظين.
وتقول إحدى الشابات الأندونيسيات للقنطرة "عندما ألغت الليدي غاغا حفلتها الموسيقية، تركت 40,000 من حملة التذاكر محبطين خائبين بل وحتى غاضبين. من المحزن أنه في صميم القضية، يستطيع المانعين الذين يرفعون أصواتهم عالياً أن يحصلوا على انتباه الإعلام أكثر من الغالبية الصامتة، التي تأمل أن يصبح العالم أكثر تسامحاً واهتماماً بالنواحي المتعددة المختلفة لكل مجتمع.