يبدو أنّ المثل القائل "على نفسها جنت براقش"، ينطبق على شيرين عبد الوهاب التي أطلقت تصريحات مستفزة وغير لائقة، لا يجوز أن تصدر عن فنانة يُفترض أن تكون رسالتها نشر المحبة والسلام، وليس تأجيج الحقد والفتن وتحسب ضدها. الفنانة المصرية التي خرجت هذه المرة عن إطار العفوية والتلقائية التي اشتهرت بها، صرحت أنّها طلبت مبلغ 90 ألف دولار وطائرة خاصة مقابل مشاركتها في مهرجان "تيمقاد" لأنها تريد تعجيز المسؤولين حتى لا تغني في الجزائر. وأضافت أنّها تكره الجزائر بسبب "واقعة أم درمان" الشهيرة بين مصر والجزائر رغم أنّ الأمور تبدّلت في المحروسة بعد الثورة، وخرجت الدعوات الى تصفية النفوس ونسيان الماضي. وكان الفنان محمد منير أول من أعلن عن عزمه فتح صفحة جديدة مع الجزائر، وأنّه سيشارك في المهرجان. بل وضعه على لائحة أولوياته على عكس شيرين التي أطلقت تصريحات جعلت صحيفة "الشروق" الجزائرية تشن عليها هجوماً قاسياً. إذ وصفتها بالمغنية "المخبولة" معتبرة أنّها تريد تبييض صفحتها مع الثورة المصرية على حساب الجزائر، خصوصاً أنّها كانت ضدها في البداية.

 وذكّرت الصحيفة كيف هربت شيرين مع زوجها إلى الولايات المتحدة بحجة العلاج. ووصفت زوج شيرين بأنّه موزع موسيقي مغمور. وأضافت أنّ الفنانة أصرّت على الغناء في الخليج وهي على وشك الولادة طمعاً بالمال.


وأضافت الصحيفة أنّه عندما قدّمت شيرين أغنية الفنانة وردة "بتونس بيك" في أحد البرامج مقابل مبلغ كبير من المال، وأنكرت حقوق شركة "عالم الفن" المالكة الحصرية للأغنية، نسيت أنّ الفنانة وردة هي جزائرية بل وجدت وقتها أنّ أغنياتها "جالبة للمال".