#رياضة
رحاب الشيخ 28 أكتوبر 2020
تتجه الأنظار إلى إمارة دبي هذا الأسبوع مع انطلاق فعاليات «تحدي دبي للياقة»، الذي يستمر خلال الفترة ما بين 30 أكتوبر الجاري و28 نوفمبر المقبل.
ويتاح المجال أمام الجميع من أطفال وشباب وعائلات وأصحاب الهمم وكبار المواطنين للمشاركة في هذا التحدي ضمن فئاته المختلفة.
أصبح تحدي دبي للياقة من أكثر الفعاليات المرتقبة في المدينة، وهو خير دليل على التزام دبي المتزايد بالصحة البدنية والعقلية لأفراد المجتمع كافة، وريادتها في إطلاق أنشطة مبتكرة ومتنوعة تسهم في تعزيز صحة وسعادة الجميع وتحويل دبي بأكملها إلى المدينة الأكثر نشاطاً في العالم.
تدابير احترازية
يلتزم «تحدي دبي للياقة» بتوفير بيئة آمنة للجميع أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية، وتبقى الصحة العامة والسلامة من أهم الأولويات طيلة مدة الحدث، ويُنصح الجميع بالتقيد بجميع الإجراءات الوقائية الصادرة والتدابير الاحترازية، بما في ذلك إجراءات التباعد الاجتماعي.
تحدي الجري
ضمن فعاليات التحدي، سيتم إطلاق فعالية (تحدي دبي للجري) يوم 27 نوفمبر المقبل. ويمكن للمشاركين الجري أو الهرولة أو المشي مع أفراد العائلة والأصدقاء للمسافة التي يختارونها، وضمن المسار الذي يفضلون الانطلاق منه سواء في جبل علي أو منطقة جميرا أو وسط مدينة دبي أو خور دبي. ولمساعدة المشاركين على تجاوز هذا التحدي وتقديم أفضل أداء لديهم، أطلق «تحدي دبي للياقة» 6 برامج تدريبية على مدى 28 يوماً، أعدّها خصيصاً أبرز المدربين المحترفين وألمع الرياضيين في المنطقة، ومن بين المدربين منال رستم وتانيا لولا قدورة وعبد الله بن حجار ولوك ماثيوز ولي رايان ولوك غافني. وستكون تفاصيل البرامج التدريبية متاحة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بتحدي دبي للجري www.dubairun.com، حيث سيقدم خبراء ومتخصصون للمشاركين في التحدي تمارين لياقة مناسبة لكافة المستويات، سواء للمشاركين في سباق الـ2 كم أو الـ5 كم أو الـ10 كم.
70 ألف متسابق
وقد عكس «تحدي دبي للياقة» خلال العام الماضي روح العمل الجماعي والحماس من قبل الجميع، حيث شارك أكثر من 70 ألف متسابق في تحدي دبي للجري، الذي أقيم على شارع الشيخ زايد، الشريان الحيوي للمدينة.
ويجسد التحدي التنوع الكبير والغني الذي تتميز به مدينة دبي، وينظم هذا العام بالشراكة مع مؤسسة «دبي العطاء» لدعم حملة (التعليم دون انقطاع) وهي حملة وطنية لجمع التبرعات تهدف إلى معالجة آثار تفشي «كوفيد 19» على تعليم الأطفال والشباب في الإمارات، ورغم أنّ المشاركة في التحدي مجانية إلا أنّ الجميع مدعوّون لدعم هذه الحملة.
