#مشاهير العرب
مي فهمي 31 July 2022
وصلت الحال ببعض النجوم للإصابة بحالة من وسواس النظافة، الذي يدفع بصاحبه إلى حافة القلق، والخوف من الإصابة بالمرض من أي مسبب كان، سواء كان بكتيريا أو مصدر تلوث، أو حيوانات، أو دماء، أو غيرها من المصادر التي يتصورون أنها مصدر جيد لانتقال العدوى.
وقد أصيب بوسواس النظافة عدد من النجوم الكبار، وعلى الرغم من معاناتهم هذه الأزمة، فقد كانت لهم مواقف تكاد تكون طريفة من فرط حرصهم على نظافتهم وصحتهم.
محمد عبدالوهاب
الموسيقار محمد عبدالوهاب، من أبرز النجوم الذين عانوا وسواس النظافة، حيث كان يحرص على غسل الصابون بالصابون قبل استخدامه في غسيل يديه، بالإضافة إلى أنه كان يحب تناول السردين المعلب اللذيذ، لكنه قبل أن يقدم على هذه الخطوة كان يطلب من خادمه أن يغسل العلبة سبع مرات بالماء الدافق؛ حتى يتأكد من نظافتها من الخارج.
محمد عبدالوهاب طرد، أيضاً، خادمه بسبب ذبابة دخلت المنزل، إذ كان يكره الذباب لهذه الدرجة! كما كان يسكب الكولونيا على يديه بعد مصافحته أي شخص كان، وذات مرة ألغى عبدالوهاب موعداً على الغداء مع يوسف بك وهبي، لأنه علم أن الماء مقطوع عن منزله في ذلك اليوم.
وفي أحد اللقاءات التلفزيونية، روى الفنان محمد الحلو موقفاً طريفاً جمعه بمحمد عبدالوهاب، حيث زاره بينما كان مصاباً بدور برد، فعطس أمامه ليدفع به عبدالوهاب خارج المنزل، طالباً منه ألا يعود لمدة عشرة أيام كاملة، وتابع ضاحكاً: "روحت أعطس عند أكتر واحد موسوس في الدنيا".
سليمان نجيب
الفنان الكبير سليمان باشا نجيب كان مصاباً بوسواس قهري للنظافة، لدرجة أنه كان يوقع كشفاً طبياً على زائريه، ليتأكد من خلوهم من الأمراض.
ولم يستثنِ سليمان نجيب خدمه من الأمر، حيث كان يوقع عليهم كشفاً دورياً، للتأكد من عدم إصابتهم بأي عدوى قد تنتقل إليه منهم، ويبدو أن الباشا سبق عصر "كورونا" بسنوات، إذ فرض نفس الإجراءات المتبعة حالياً للحد من انتشار "كورونا"، على زواره في ذلك الزمان.
زكي رستم
كان الفنان زكي رستم مفرطاً في حساسيته حول النظافة، حيث كان يخشى انتقال أي عدوى مرضية إليه، فكان لا يصافح الآخرين، كما كان يمتنع عن تناول الطعام تماماً خارج منزله.
إقرأ أيضاً: في عيد ميلادها الـ24.. أشهر إطلالات هنادي مهنا