ما تجب معرفته عن القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي

#تكنولوجيا

زهرة الخليج - الأردن 16 ابريل 2024

تنطلق، اليوم الثلاثاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي، فعاليات «القمة العالمية لطاقة المستقبل»، التي تقام في مدينة مصدر، بهدف التأكيد على أهمية التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة في إطار المساعي المبذولة لمواجهة التغيّر المناخي.

وتحظى أشجار المانغروف بأهمية خاصة في فعاليات القمة، بالنظر إلى استراتيجية دولة الإمارات لمواجهة التغير المناخي، الرامية إلى غرس 100 مليون شجرة مانغروف بحلول عام 2030، لتحقيق الحياد المناخي.

ولأشجار المانغروف أهمية بالغة بالنسبة للعديد من النظم البيئية الاستوائية وشبه الاستوائية، إذ تُعتبر من أهم عوامل مكافحة التغير المناخي، بفضل قدرتها الفريدة على امتصاص الكربون، واحتجازه.

وتستقطب «القمة العالمية لطاقة المستقبل» أكثر من 30 ألف زائر من 112 دولة من جميع أنحاء العالم، حيث تعزز مشاركة الحضور في فعاليات القمة، أهمية العمل الجماعي للحفاظ على البيئة، خاصة في ظل البحث بمجالات طاقة المستقبل والاستدامة.

ويمتد دور القمة؛ ليشمل تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، وتوحيد جهود قادة القطاع وصنّاع السياسات والشركات الناشئة؛ للعمل يداً بيد من أجل مستقبل أكثر نظافةً للبيئة.

ووفقاً للموقع الإلكتروني الخاص بـ«القمة العالمية لطاقة المستقبل»، تعد القمة حدثاً رائداً يهدف إلى تعزيز الأهداف والالتزامات في قطاع الطاقة العالمي، فهي منصة مهمة لعرض مجموعة من الحلول المبتكرة للتحديات المعقدة، التي تم تحديدها في مؤتمر «COP 28».

وتسعى القمة إلى تعزيز الابتكار والتفكير والاستثمار المستمر، الضروري للمساعدة على تحقيق التحول العالمي، نحو اعتماد الطاقة النظيفة، من خلال التركيز على وضع خطط تهدف إلى بناء مستقبل مستدام، من خلال جذب المؤثرين في القطاع وخبراء حل المشكلات، إضافة إلى جذب مزودي الحلول المتقدمة، من خلال مشاركة مجموعة من المشترين والممثلين وخبراء الطاقة، في سياق السعي العالمي لتحقيق أهداف طموحة لعام 2030، والفترة القادمة.

كما يقام، على هامش فعاليات القمة، «معرض ومؤتمر إيكوويست»، الذي تنظمه مجموعة تدوير وقمة الهيدروجين، فضلاً عن منصة الابتكار، ومنصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، وكذلك منصة شباب من أجل الاستدامة.

ومن المبادرات، التي تستضيفها القمة أيضاً، برنامج «قادة الشباب لطاقة المستقبل»، الذي يُنفذه معهد «مصدر»، ويهدف إلى نشر التوعية وتشجيع الطلاب والشباب على المشاركة في قطاعات الطاقة المتجددة والاستدامة.

وتعد «القمة العالمية لطاقة المستقبل» فرصة ثمينة للعارضين والزائرين للتواصل مع الشركات العالمية والخبراء المهنيين لتطوير الحلول والأفكار وفرص الأعمال. كما يُعد الحدث ملتقى لقادة العالم وصناع السياسات الدولية وقادة القطاع والمستثمرين والخبراء والأكاديميين والمفكرين والصحافيين لمناقشة الحلول العملية والمستدامة للتحديات المستقبلية في مجال الطاقة، كما يُمثل فرصة لجميع المهتمين بمعالجة مشكلة التغير المناخي، لمشاركة الحلول والوصول إلى تفاهمات، والاستمرار في إحراز التقدم المنشود.