#مكياج
زينة حداد - بيروت 7 ابريل 2011
تبدأ العروس بالتحضير لزفافها قبل فترة طويلة من موعده، بدءاً من تنظيف بشرتها ومعالجة بعض المشاكل الجلدية التي قد تعاني منها، وصولاً إلى اختيار خبير (ة) تجميل يُظهر مكامن الجمال عندها.
بدأ سجّل مواعيد خبيرة التجميل هالة عجم بالازدحام، لأن غالبية الفتيات القادمات على الزواج في الأشهر القليلة المقبلة يحجزن مكياجهن من اليوم. وتلفت عجم إلى أن عروس 2011 هي في قمة النعومة من دون المبالغة في مكياجها أو حتى تسريحة شعرها، أما الألوان الرائجة فهي الفاتحة والترابية وعلى المكياج أن يعطيها رونقاً ويضيء لها وجهها، لأن غالبية الفتيات يبتعدن عن المكياج القويّ ويركّزن على الناعم، وبذلك يكتبن تاريخاً جديداً من مكياج العروس المليء بالعفوية. وتعتبر عجم التي تعاملت مع عدد كبير من الفنانات مثل هيفا وهبي ونوال الزغبي إضافة إلى باقة من ملكات الجمال، أن هدفها كخبيرة تجميل هو إبراز نقاط رونق الوجه، لأن كل فتاة تملك نوعاً من الجمال، ولا ننسى أن منطق الجمال يختلف من شخص إلى آخر، ولكن الأهم هو الثقة بالنفس التي تنعكس على طلّة العروس.
التخلّص من مشاكل البشرة
تعتبر عجم أنها تعمل بواسطة المكياج على تغطية بعض عيوب البشرة، كما تساعد العروس على التخلص من عدّة مشاكل في بشرتها قبل ليلة الزفاف، وتنصح خبيرة التجميل الفتيات بالابتعاد عن التقشير الرائج حالياً، لأن المواد المصنوع منها هي للأسف مضرّة للبشرة وتسبّب مشاكل بغنى عنها، مثل احمرار البشرة أو البقع خصوصاً أننا نعيش في عالم عربي ترتفع فيه درجات الحرارة بشكل قويّ سنة تلو أخرى، كما أن تلك المواد غير مرخّص لها من قبل وزارة الصحة العالمية، لذلك تعتبر مستحضرات التجميل الطبية هي الأكثر أماناً على البشرة وتحميها من أشعة الشمس، كما يمكن استعمالها قبل فترة من الزفاف للحصول على بشرة خالية من الشوائب ليلة الزفاف. تركّز عجم على أن ترطيب البشرة من الأمور الأساسية للفتاة بشكل عام، سواء كانت عروساً أم ربّة منزل. وتشدّد خبيرة التجميل على أنها بواسطة ماكياجها تعمل على إظهار خدود العروس ورفعها والعمل على إبراز العينين بطريقة ملفتة.
انسجام الشعر والماكياج
تعتبر عجم أن موديل شعر العروس والماكياج يجب أن يجمعهما التناسق، وكذلك جسم الفتاة وفستانها، كلّها أمور يجب ألا تغفلها الفتاة. وتلفت خبيرة التجميل أنه يجب على العروس ألا تبالغ بتسريحة شعرها، لأن مكياجها يفرض عليها ذلك، كما تفضّل أن تعتمد الفتاة تسريحة شعر عملية لها، لأن ليلة زفافها بمثابة "ماراتون" طويل، تتعب فيه. وتعتبر عجم أن هناك عدة أمور تحدّد تسريحة الشعر أهمها نوعية الزفاف والمكان والزمان اللذين سيعقد فيهما القران وكذلك شخصية العروس وفستانها وعنقها كلها تفاصيل تحدّد التسريحة وعلى أساسها يحاور مصفف الشعر العروس ويصلان إلى إتفاق. وتشدد عجم على أن الشعر "الشينيون" لا يزال تسريحة الشعر المفضلة عند غالبية النساء، لكن لا يمنع ذلك من ترك الحرية للشعر لكي تظهر الفتاة أصغر من عمرها وإضافة بعض الاكسسوارات الناعمة على الشعر.
وتشدّد الخبيرة على أنه في حال كان زفاف العروس في الصيف المقبل يجب أن تبدأ الفتاة بحجز دورها لدى خبير التجميل قبل 7 أشهر، أما في حال كان الزفاف في غير موسم السياحة فقد تحجز لدى خبيرة التجميل قبل أيام فحسب.
