لاما عزت 1 يوليو 2010
" بالتعاون مع شامبو برسيل للعباية"
تستمر زرينة يوسف، المصممة الإماراتية الشابة، في تقديم أحلَى التصاميم الشرقية وأرقاها، إن من ناحية التصميم أو الأقمشة، أو التطريز. ومحبو أزيائها كانوا على الموعد لحضور عرضهـــا الأخير لشــتاء 2010-2011، حيث شاهدوا «بإحساس» ستين زيّاً أطلقتها زرينة يوسف، تحت عنوان «إحساس»، واستعانت بالعارضات الجميلات اللواتي زَهون ببحور من الحرير الفاخر الذي يخفي في طياته الذهب، هذا الذهب الذي حضر أيضاً على منصة العرض في ديكور مُرهف.
ومجموعتها الجديدة هذه أتت استكمالاً لأسلوبها في التصميم المتخصص في الأثواب الشرقية البحتة، الذي يمزج بين الجلابية وفستان السهرة، وهو ما شاهدناه في عرضها السابق منذ نحو عام. فزرينة لا يهمها التركيز على ثقافة معينة بل نراها تنهل بما تراه الأجمل من مختلــف الثقـافــات. فنلاحظ في بعض تصاميمها الأفكار المغربية للجلابيات المحبوكة بالخيوط المذهبة المتمركزة وسط الفستان طولياً بتطريزات هندسية عربية. وفي مكان آخر نراها تستخدم التطريزات النباتية الإسلامية على أطر وحواشي الفساتين والجلابيات. وكذلك تستعين بتقنيات التطـريـز والتـزيين الهندية، سـواء مـن خـلال الحبال المزيّنة بالفضة التي تغلق فتحات الظهر، أو عبر المشغولات أو الأقمشـة التي زيّنت أطراف بعض التصاميم بخامات ملوّنـة. باختصار شـديد، هذه المجمـوعة تترجم إحساسها العالي ورؤيتها في التطريز والترصيـــع واختيار الأقمشة الفاخرة، ناهيك عن اسـتعراضها لجميـــع الألـــوان (نظـراً إلى عـدد الأثــــواب الكبير وحرصها على التنويع واسـتقطاب مختلف الأمزجة والأذواق)، فشـاهدنا ألــواناً كثيرة تباينت في قوتها وصخبها وحيويتها.
وعن تشكيلة أزيائها لشتاء 2010 هذه قالت زرينة لـ «زهرة الخليج»: «مجموعتي الجديدة خلاصة تجربة مفعمة بالتحدي مع الأقمشة والألوان والتصاميم المميـزة والخــرز الفاخر، للوصول إلى التناغم بين العناصر التي تشكل هذه اللوحة الفنية التي اسمها الفستان أو الجلابية. لقد تعاملت مع قمـاش الأورغانزا بشكل جديد ومختلف لكي أجعله مطواعاً وأكثر خفة وروعة، كما أدخلت أنواعاً مختلفة من الخرز والشيفون وغيرهما من المكملات الأساسية لولادة فساتين تليق بمن يرتديها».
وأضافت: «أطلقت على مجموعتي اسم «إحساس» لأنني أردتها تلبية حقـــيقية لأحاسيس المرأة تجاه الجمال والفرادة بأدق تفاصيلها».
وقالت: «حرصت على أن تحتوي مجموعتي على عناصر أساسية تجسد رؤيتي وبصمتي وهذه العناصر هي الاحتشام والانسيابية في الخطوط مع الزخارف والتطريزات من الأمام والخلف وقوة الألوان لتحقيق تطلعات المرأة الشرقية».