#مشاهير العالم
لاما عزت 11 يوليو 2011
في الوقت الذي يقاطع فيه الجمهور أعمالهم بسبب مواقفهم مما يجري في وطنهم، حضر بعض الفنانين السوريين اللقاء التشاوري الذي أقيم تمهيداً لمؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا.ومن بين الفنانين الحاضرين سلاف فواخرجي، وبسام كوسا، ومنى واصف، وغسان مسعود، والكاتب حسن م. يوسف، وعباس النوري الذي قدم ورقة عمل وقّعها عدد من الفنانين السوريين.
وقال الممثل السوري: "نحن نعيش في عصر الديجيتال وليس في عصر الشعارات وكفى. الدم أصبح في الشارع، ولا نعيش في زمن الانقلابات. نحن في زمن التغيير".
وأشار النوري إلى أن الإصلاح يبدأ حكماً من عقل إصلاحي وليس من عقل محافظ، مؤكداً بأن الإصلاح تحت سقف الدولة والتغيير داخل البيت السوري وتفكيك النظام يختلف عن تفكيك الدولة.
كما دعا الى إشراك المواطن في مكافحة الفساد، وتحرير السلطة القضائية نهائياً من السلطة التنفيذية وتحرير المؤسسات الحكومة من القبضة الأمنية، وتدخلات الحزب، وتفعيل مجلس الشعب واستعادة اسمه السابق "النواب"، وتعديل قانون الأحوال الشخصية بما يتناسب مع دستور البلاد الذي ينصّ على مساواة المرأة مع الرجل في الحقوق والواجبات.
ورداً على تصريحه، هاجمت النوري مجموعة من النشطاء والمسوؤلين عن قائمة "العار" على "فايسبوك"، واتهموه بأنه يحاول لفت الأنظار بحضوره مع الفنانين، خصوصاً بعد الخسارة الكبيرة التي تكبدوها جراء مقاطعة الفضائيات لأعمالهم وتراجع شعبيتهم. وعلّق أحدهم بأنّ "الفنانين السوريين يمتهنون السياسة بعد الظهر".
المزيد:
هل تراجع عباس النوري عن موقفه؟
عباس النوري يبدأ "العشق الحرام"