#مشاهير العالم
لاما عزت 13 يوليو 2011
مشاريع كثيرة تفكّر فيها ابتسام الحبيل.أنا زهرة" التقت المذيعة السعودية المقيمة في الدوحة وحاورتها في عدد من المواضيع مثل العقبات التي تواجه المذيعات الخليجيات ومشاركتها في الدراما تأليفاً أو تمثيلاً:
من خلال خبرتك، ما الذي ينقص المذيعة الخليجية؟
تنقصها الثقة بالنفس وبأنّها تملك إمكانات تخوّلها النجاح، وفرض اسمها في عالم الإعلام بشكل يليق بهويتها وبعيداً عن تقليد الأخريات. تنقصها الجرأة المحترمة لتمثّل بلدها بشكل لائق، وإبراز عضلاتها العقلية والاتكاء على ثقافتها وتطورها المهني.
3ــ من الأفضل المذيعة العربية أم الخليجية لناحية الأداء والمظهر؟
لكل واحدة أداؤها ومظهرها. أظن أنّه على المذيعة الخليجية المحافظة على ما يتناسب مع هويتها كما تحافظ المذيعة العربية على خصوصيتها. لا أنكر أنّ متطلبات العمل تفرض نفسها أحياناً من خلال المظهر، لكنّ كل القنوات الراقية التي تخاطب عقل المشاهد لا غرائزه تفرض مظهراً محترماً. المظهر يملك تأثيراً إيجابياً أو سلبياً على المتلقي. الأدهى أنّنا نفتخر بتقليدنا الآخر. إننا نملك هوية علينا المحافظة عليها تماماً كما تفعل الفئات الأخرى. لا أفهم كيف يمكنني أن أنجح في مجالي وأنا مستنسخة عن الأخريات، فلو اندثر نجاحهن، اندثرت.
كيف ترين واقع المرأة السعودية؟
المرأه السعودية فرضت اسمها وحضورها في العديد من المحافل.
تشتهرين بالكتابة أيضاً، هل فكرت في كتابة سيناريو درامي أم سينمائي؟
لقد طرح عليّ الأمر، خصوصاً أنّني أعالج مواقف وقضايا اجتماعية في مقالاتي التي أنشرها أسبوعياً في صحيفة "الشرق" القطرية. كانت الفكرة أن أقدّم سيناريو يتطرق لجملة من الأحداث والمشكلات ليكون عملاً تلفزيونياً. وأظن أنّ أيّ عمل يجب أن يكون ذا قيمة يقدّم إضافة إيجابية. وبالتالي يجب التفكير ملياً ودراسة الأمر بجدية. كتابة عمل متكامل كمسلسل يحتاج إلى الكثير من الأمور المتعلقة بالسيناريوهات أو الرؤية الدرامية وغيرها. وقد يحصل تعاون يوماً ما بيني وبين أحد صنّاع الدراما لوضع أساس هذه الفكرة. ولعل المستقبل يخبئ الكثير من الخطوات التي سأقوم بها، لكني لا أنوي الاستعجال الآن. وبالتالي، لا بد من دراسة المشاريع بروية والتخطيط لها جيداً لتأتي بالمستوى المطلوب.
هل ترين أنّه يمكنك بسهولة اقتحام الدراما الخليجية من باب التأليف؟
قد تكون فكرة صائبة، لكني لن أخوضها ما لم أبلغ مرحلة تستحق مني طرح قصة من خلال التجارب المنتقاة. ولا أظن أنّني سأكتب عملاً تحت أي مسمّى لمجرد الكتابة أو التقديم أو حتى لزيادة الكتب على رفوف المكتبات. لا أقدّم أبداً عملاً دون المستوى.
هل تفكرين في التمثيل وما شروطك لدخول الدراما كممثلة؟
تراودني هذه الفكرة أحياناً، خصوصاً أنّها طُرحت عليّ مرة. لكن ظروفي المهنية والشخصية أجّلت الموضوع، وليس هناك من مانع خصوصاً إذا عثرت على المنتج القادر على توظيف إمكاناتي في دور مناسب، وإذا كانت التجربة تتلاءم مع قناعاتي.
ما هو رأيك بالأسماء التالية وبمَ تشعرين لدى سماع كل صوت:
أسماء المنور: صوتها حنون لكنّي أستمع لأغنياتها باللهجة المغربية أكثر. تطربني الكلمات الراقصة واللهجة التي باتت مألوفة بالنسبة إليّ.
نوال الكويتية: لمسة الإحساس لمشاعر لا نظهرها لأنّها الأنقى. صوت نوال يرافقني منذ سنوات. إحساس المرأة وكبرياؤها يمتزجان في بحة صوت نوال وكلمات أغنياتها.
هيفا وهبي: أداء الفرح وإحساس الشقاوة. أسمعها حين أكون في مزاج معين. ومن خلال الاستماع لها، أخرج من طبيعتي الهادئة الى عالم الطفولة والمرح. هكذا أشعر مع أغنياتها.
إليسا: صوت الرومانسية التي لا وجود لها في زمننا، لكنّنا نهرب إليها لنشعر ببعض الدفء. أتابع أغنياتها في معظم الأوقات.
ماجد المهندس: أرفع الصوت إلى حدّه الأقصى لأستمتع بكل جملة في الأغنية لأنّها مزيج من أحرف وشجن حتى لو كانت الكلمة تعبيراً عن الفرح. صوت دافء يغيّر مزاجي تماماً.