#مكياج
لاما عزت 16 يوليو 2011
زينة الطويل
شانتال سرور هي مُقدّمة البرامج الأنيقة الراقية، التي سارت مشوار الشهرة منذ سنين طويلة وازدادت تمرّساً في العمل الإعلامي مع كل ظهور لها على شاشة مختلفة في برنامج جديد.
ومع تطور الخبرة، جاء النضوج في الطلة والثقة بالاختيارات، ما جعل من شانتال سرور اليوم واحدة من أجمل مقدّمات البرامج وأكثرهنّ جاذبية وحضوراً، بشعرها الأشقر المضيء وقامتها الممشوقة الأنيقة.
حول مشوارها مع الجمال والتميّز كان هذا اللقاء مع الإعلامية البارزة.
ماذا يعني لك الجَمَال؟ وكم تهتمين بأموره؟
الجمال الخارجي لا يعنيني كثيراً، فالمهم بالنسبة إليَّ أن تكون المرأة جميلة حقاً، لا أن تبدو جميلة بالماكياج والاكسسوارات الخارجية. الجَمال هو طريقة حياة متكاملة تبدأ بالنظافة والعناية بالنفس والصحة، للحصول على بشرة سليمة نضرة، وتمرّ بالطعام الصحي والرياضة والرشاقة، وصولاً إلى الهندام والشعر والملابس. وبالنسبة إلى اهتمامي بأمور الجَمال لا تبلغ حَدّ الهوس، بل لديَّ عادات ثابتة أثابر عليها تجعلني أتمتع بصحة جيدة، وأشعر بأنني أحلى على مختلف الصُّعد، ويأتي الماكياج ليتوّج كل ذلك.
ما هو روتين العناية بالبشرة الذي تعتمدينه يومياً؟
من ضمن اهتمامي بنفسي والعناية بمختلف تفاصيل الجَمال، أخصص روتيناً يومياً للعناية ببشرتي، فأستخدم نحو 5 أو 6 كريمات صباحاً ومثلها مساءً، لاسيّما أن طبيب الجلد يصف لي ما تحتاج إليه بشرتي، وهو يُغيّر الكريمات بين الحين والآخَر وفقاً لحاجة البشرة. ليس لديّ ماركة معيّنة، بل أختار ما يلائمني. حالياً أستعمل كريم (All Day All Year من Sisley) للوجه وكريم (Recherche Biologique) لمحيط العين. وبين الحين والآخر أنتقل إلى (Complex A) من (Obagi)، وهو سيروم علاجي غني بالفيتامينات. هذا من دون أن أنسى التقشير، لأنه مهم جداً لتجديد خلايا البشرة والحفاظ على حيويتها، وكذلك الأقنعة المختلفة للوجه ومحيط العين، لاسيّما تلك المصنوعة من الصلصال الذي يعطي الوجه إشراقة ويشدّ مسامه. وهذا الروتين يحتاج منّي إلى ربع ساعة صباحاً ومثلها مساءً، وأتّبعه خلال قيامي بأمور أخرى.
ما الماكياج الذي تعتمدينه لتبدي بهذا التألق؟
الماكياج الذي أعتمده هو الذي أرتاح إليه. والخبراء الذين أتعامل معهم يلتزمون بما أطلبه منهم ويعملون بشكل خاص على فتح العين وتحديدها. ولكوني شقراء، فالماكياج الأسود يبدو قوياً عليّ ومُبَالَغاً فيه. لذا، أفضّل الألوان الترابية الهادئة مع رموش متوسطة تفتح العين. ومع ماكياج العين هذا أستعمل الحمرة الخفيفة بلون خشب الورد، وأميل إلى السّحْنة الدرّاقية أو البرونزية.
ما الذي تركّزين عليه في ماكياجك؟
أركز بشكل كبير على السحنة، وذلك لأنني في الأساس بيضاء البشرة، وقد أبدو باهتة إذا لم أشتغل على السحنة بطريقة مناسبة تُبرز تقاطيعي وتعطيني لوناً صحياً جميلاً. عموماً الفاونديشن، البلاشر، الماسكارا والغلوس هي أساسيات الماكياج عندي. وفي الأيام العادية أسعىَ إلى إراحة وجهي قدر الإمكان.
هل تحملين أيّاً من مستحضرات الماكياج هذه في حقيبة يدك؟
في حقيبة يدي يمكنك إيجاد عطر وكريم لليدين ونظّارات. والأهم من بينها هي النظارات. أما عدة الماكياج فقد تكون موجودة إذا كنت في حاجة إليها.
ما الماركات الأحَبّ إلى قلبك؟
أحب كثيراً ماركة (M.A.C)، لاسيّما بالنسبة إلى الظلال، وكذلك ماكياج (Make Up For Ever)، لاسيّما أقلام التحديد، وكذلك ماسكارا «لانكوم». وثمة ماسكارا من ماركة أميركية غير معروفة أُغرمت بها وأستعملها باستمرار.
هل كنت دائماً شقراء؟ وكم يحتاج الشعر الأشقر منك إلى عناية؟
في عائلة أمي كل النساء شقراوات، ولابد أنني أخذت ذلك عنهنّ، ولكنني قوّيتُ اللون قليلاً. جرّبت ألواناً كثيرة لشَعري، ولكنني وجدت أن الأشقر هو الأنسب، ولاسيما القوي منه، فهو يليق بشخصيتي وبملامح وجهي، خصوصاً أنها ليست شرقية جداً، وكذلك بـ«ستايلي». فالأشقر يحتاج إلى «ستايل» خاص، وصاحبته يجب أن تكون على الموضة ولكن من دون مبالغة، لأنه لون حساس جداً، وقد يبدو مبتذلاً إذا تَرافَق مع ماكياج قوي وملابس جريئة جداً.
هل تعتمدين الشعر الطويل لدواعي الظهور التلفزيوني؟
جرّبتُ مرة أن أقص شعري لكنني وجدته غير ملائم لي. فأنا طويلة القامة (177 سم)، لذا فالشعر القصير لا يبدو منسجماً مع قامتي، بينما الطويل يوجد نوعاً من التوازن. لكن الشعر الطويل والأشقر يحتاج إلى عناية مستمرة، لذلك أستخدم باستمرار الأقنعة والزيوت الملائمة للحفاظ على صحته ولمعانه.
هل يتناسب وزنك مع طولك؟
بشكل عام الطول والوزن متناسبان. قد أكتسب 3 كيلوغرامات في فصل الشتاء، لكنها تضيع في قامتي ولا تقلقني، وعادة أخسرها في الصيف، ولكنني لا أتخلّى عن الرياضة. فالرياضة أمر أساسي ومهم في حياتي، وليس فقط لمجرد الحمية والحفاظ على جسم رشيق. الرياضات التي أقوم بها هي المشي، السباحة، وتمارين الـ«سترتشينغ»، وهذه الأخيرة مهمة جداً للحفاظ على ليونة الجسم والعضلات.
هل القامة الطويلة تلفت إليك الانتباه؟
بالطبع، لكوني طويلة القامة لا يجعلني أمرُّ من دون أن يلاحظني الناس. فطول القامة يعطيني شيئاً متميّزاً، ولكنني أكرّر القول، إنّ هذه الأمور الخارجية كلها لا تعني شيئاً إذا لم تترافق مع الجاذبية والكاريزما.
هل يأخذ الاهتمام بالجسم كثيراً من وقتك؟
في الحقيقة لديَّ هوَس بالكريمات الخاصة بالجسم، وأشتري منها باستمرار وأجرّب كل جديدها في السوق، من كريمات الترطيب إلى التقشير والتنعيم والزيوت والكريمات المعطرة وتلك المضادة لـ«السيلوليت». ولديّ كريم خاص لكل قسم من الجسم: لليدين والمرفقين والقدمين. بعض هذه الكريمات مازال في علبه غير مفتوح، لكنني أدوام على شراء المزيد والمزيد من دون أن أتقيّد بماركات معيّنة. ولكن كل هذا لا يأخذ من وقتي الكثير، لأنني أستخدمها خلال الحمّام أو بعده، إلا إذا شئت تخصيص يوم كامل لتدليل نفسي وجسمي.
ماذا تفعلين عندها؟
أقصد «السبا» لعمل مساج يُريحني ويُشعرني بأنني متميزة. وأرى أن كل امرأة يحق لها أن تدلّل نفسها وأن تشعر بأنها أميرة لفترة من الوقت. إذ في خضم الحياة العملية الضاغطة والسريعة، نكاد لا نجد الوقت للاهتمام بأنفسنا.
ظهورك على شاشة التلفزيون يستدعي منك اهتماماً بكل التفاصيل، فعلى أيها تُركّزين أكثر؟
أركّز كثيراً على الأظافر، وألجأ إلى «الأكريليك» لتغطيتها حتى تبقى مرتبة وأنيقة، إذ لا يمكن أن أظهر على الشاشة مثلاً بظفر مكسور. ووجدت هذه الطريقة عملية وفعّالة، ومعها يبدو الظفر طبيعياً ومرتباً.
ما النصيحة الجَمَالية التي تقدّمينها للنساء؟
ألا يشترين مستحضرات التجميل بشكل عشوائي، بناء على نصائح أخصائيات التجميل في المحلات، بل أن يفهمن احتياجات بشرتهن، وأن يعرفن جيداً ما الذي يناسبهن، أو يستمعن لإرشادات طبيب الجلد المختص. فلا أحد يفهم المرأة أكثر من نفسها. وفي النهاية أفضل ماكياج يبقى الثقة بالنفس.
للمزيد:
صور: طلاء الأقدام ولون الحذاء
فيديو: أهمية الإضاءة في الأعراس
