#تغذية وريجيم
لاما عزت 26 ديسمبر 2011
"حضانة آسيا" أول حضانة من نوعها موجودة في جزيرة النخلة في مدينة الجميرة. وهي تضم سبعة صفوف لإحتضان الأطفال حيث توفر لهم باقة من المعلمات ذوات خبرة كبيرة وواسعة في هذا المجال. تعتمد "حضانة آسيا" على المناهج البريطانية لتحقيق التطور الذهني والبدني للأطفال.
تستقبل حضانة آسيا الأطفال من سن ستة أشهر وحتى أربع سنوات. تحدد حجم الفصل بناءً على فئة السن. وتشير روبي أنطونيو المديرة المسؤولة عن الحضانة إلى أنّه ليس هناك عمر محدد لدخول الطفل الى الحضانة، فجميع الأطفال يستفيدون من الحضانة بطريقة أو أخرى. إذ أنّها توفّر وسائل التعليم واللعب التي لا يستطيع الأهل توفيرها لهم في المنزل.
وتضيف أنّ العوامل الرئيسية التي يتطلع إليها الأهل هي مستوى الموظفين ونسبة الأطفال في الفصل وتوافر المساحات الخارجية وخيارات الحضور المرنة وجودة الوسائل المتوافرة وبيئة التعليم وسلامة الأولاد. و"نحن في "حضانة آسيا" نأخذ موضوع السلامة على محمل الجد، ونتوخى أقصى قدر من الإهتمام لكي نضمن بيئة آمنة للأطفال. وعلى سبيل المثال فإن جميع زوايا المناضد مزودة بأدوات واقية. كذلك، فإنّ الأبواب مزودة بأدوات لحماية الأصابع وتوجد في مختلف أنحاء الحضانة سوائل لتطهير الأيدي. أما المنطقة الخارجية فيتوافر فيها شبك لحماية الأطفال. بالإضافة الى ذلك، تبذل الحضانة كل جهدها للتأكد من استعدادنا لأي طارئ. وبالتالي، فإننا نوظف ممرضة متفرغة مرخصة من هيئة الصحة في دبي. وتشترط علينا الوزارة التعاقد مع عيادة بهدف الفحص المنتظم للأطفال، وتتولى الممرضة مساعدة الطبيب لمراقبة الصحة العامة ونمو وتطور الأطفال. ويزور طبيب الحضانة مرة كل شهر لإجراء فحص طبي شامل".
أما بالنسبة إلى الوجبات الغذائية التي تقدَّم للأطفال في "حضانة آسيا"، فتقول أنطونيو إنّه يتم توفير جميع وجبات الأكل من شركة ذات سمعة معروفة. ولا تضم الوجبات أي تحلية إصطناعية. ويتم شراء جميع المكونات الطازجة وتجهز الوجبات في اليوم ذاته الذي تقدم فيه للأطفال.
وتوضح أنطونيو أنّ "حضانة آسيا" تسترشد بالمناهج البريطانية التي تتألّف من ستة نواحي للتعليم:
1. شخصي، إجتماعي وعاطفي
2. التواصل واللغة والتعلم
3. حل المشكلات والتفكير المنطقي واستيعاب الأرقام
4. معرفة وإدراك العالم
5. التمية الجسدية
6. تنمية الإبتكار
وتختم بأنّ الحضانة تتبع الاعتقاد القائل بأنّ الأطفال يتعلّمون أكثر من خلال اللعب. فاللعب غريزة طبيعية، وحين يتم تزويدهم ببيئة محفزة للتطوير، فإنهم يتعلمون مهارات حل المشكلات ويتطورون جسدياً وعاطفياً واجتماعياً.
المزيد:
قدّمي أطباقاً صحية لطفلك
خلّصي طفلك من عادة قضم الأظافر
