لاما عزت 3 نوفمبر 2012
حين شاهد طفلته لأول مرة اعتقد أن زوجته خانته مع رجل بشع ربما. فالطفلة كانت شديدة البشاعة ولا تشبه أي منهما، خاصة أن والدتها في غاية الجمال والرقة. ولكن وبعد التحاليل ثبت أن الطفلة طفلته فعلا وأن زوجته لم تخنه. حار الرجل بالأمر ولم يكن يستطع النظر لطفلته الدميمة. وهنا اكتشف الصيني "جيان فينغ" السر، بعد أن شعرت زوجته بالذنب وكشفت له عن إجرائها لعمليات تجميل بسبب بشاعتها سابقاً. وهنا طلق فينغ زوجته ورفع دعوى قضائية عليها في شهر مايو الماضي وقد كسبها بالأمس فعلاً ليحصل على تعويض بما يعادل 480 ألف درهم إماراتي تقريباً. وبحسب صحيفة آيرش اكزمنر، فقد أثبتت تحاليل الحمض النووي (D.N.A) أن الابنة القبيحة هي ابنته فعلا، وبينت أن زوجته أجرت عمليات جراحية تجميلية بقيمة 77 ألف يورو أو ما يعادل 100 ألف دولار في كوريا الجنوبية، وهذه العمليات غيرت الشكل الخارجي فقط، إلا أن الجينات هي ذاتها. وبعدما عرف السيد فينغ بذلك رفع قضية زحكم القاضي له بتعويض من زوجته بقيمة 120 ألف دولار، كونها غررت به وخدعته، وأجرت عمليات جراحية تجميلية مكثفة لتغيير مظهرها قبل أن تلتقي السيد فينغ، ولم تخبره بأمر تلك العمليات.
