#ثقافة وفنون
وائل العدس 24 ديسمبر 2012
تعددت الأسباب والغياب الواحد. هكذا غاب بعض نجوم الدراما السورية عن موسم 2012، علماً أنّ المقدمات تشير إلى غيابهم أيضاً عن الموسم المقبل الذي بدأ التحضير له منذ الآن. بعضهم تأثروا بالأزمة وفضّلوا الابتعاد، وآخرون اختاروا دراما المحروسة على حساب دراما بلدهم، بينما غاب قليلون بشكل قسري بسبب عدم دعوتهم للمشاركة في أي عمل. جمال سليمان ظهر في المسلسل المصري "سيدنا السيد" من تأليف ياسر عبد الرحمن أحمد، وإخراج إسلام شلبي وأدى دور "فضلون الصعيدي". علماً أنه كان مرشحاً للظهور في الدراما السورية لولا تأجيل "رابعة العدوية" إلى أجل غير مسمى. بدوره، انشغل تيم حسن بمسلسل "الصقر شاهين" ليغيب عن دراما بلده للموسم الثاني بعد آخر عمل شارك به في 2010 وهو "أسعد الوراق"، واعتذر منذ شهرين عن بطولة "ياسمين عتيق". ورفض مكسيم خليل المشاركة في الجزء الثاني من "الولادة من الخاصرة"، لكنّ نجمه سطع بمشاركته في المسلسل العربي المشترك "روبي"، بينما رفضت زوجته سوسن أرشيد المشاركة في أي عمل أيضاً. أما باسل خياط، فقرر الانسحاب من سوريا بهدوء والإقامة في القاهرة لحين انتهاء أزمة بلده. واعتذر مصطفى الخاني عن عدم المشاركة في "زمن البرغوت" لأسباب شخصية ليقف على الحياد في رمضان الماضي. كذلك، بقيت جومانة مراد في القاهرة منشغلة بأعمالها السينمائية، بالإضافة إلى تقديم برنامج "توب شيف" ليستمر غيابها منذ مشاركتها في "باب الحارة". ويضاف إلى سجل الغائبات كل من يارا صبري وليلى عوض أيضاً. وغابت كل من لورا أبو أسعد، وأمارات رزق، ورندة مرعشلي لانشغالهن بالحمل والولادة، لتعود الأولى هذه السنة من خلال "نساء حائرات"، وتسجل الثانية حضورها في "ياسمين عتيق". وتواجد بعضهن في مشاهد قليلة مرت مرور الكرام مثل تاج حيدر في "أبو جانتي2"، وسوزان نجم الدين في "أيام الدراسة2"، ورنا أبيض في "زنود الست". في ذلك الوقت، اكتفى العديد من نجوم الصف الأول بالمشاركة في عمل واحد مثل سلاف فواخرجي في "المصابيح الزرق"، وسلافة معمار في "أرواح عارية"، وعباس النوري وكاريس بشار في "الأميمي"، ورشيد عساف في "زمن البرغوت"، وبسام كوسا ووائل شرف في "طاحون الشر"، ونسرين طافش في "بنات العيلة"، وسامر المصري في "أبو جانتي2"، وديمة بياعة في "صبايا4". المزيد: مخرجون غابوا عن الدراما السورية في 2012 الدراما السورية 2012: سقوط الكوميديا! فنانو سوريا في 2012: موسم الهجرة الجماعية!
