لاما عزت 14 مارس 2013
رغم الانتقادات الكثيرة التي توجّه إلى برنامج "أكس فاكتور" وأعضاء لجنة تحكيمه على رأسهم اليسا التي يعتبرها كثيرون غير مؤهلة لتقييم الأصوات كونها ما زالت "تنشز" عندما تقف على المسرح، الا أنّها تحظى بإعجاب الجمهور لناحية إطلالاتها الجميلة في البرنامج. كما أنّ الأخير يظهر جانباً جديداً في شخصية اليسا لا يعرفها الجمهور عنها، وقد ظهرت في بعض المواقف بشخصية حازمة وقوية رغم أنّها كانت تتعاطف مع بعض المشتركين وتتأثّر حتى البكاء من غناء بعضهم. إليسا التي أصبحت اليوم ضمن لجنة تحكيم برنامج خاص باكتشاف المواهب، تعرف جيداً شعور المتسابقين ومدى الرهبة التي يسبّبها الوقوف أمام لجنة تحكيم، فقد سبق لها أن عاشت تلك التجربة عندما شاركت عام 1992 في "استديو الفن". فازت وقتها بالميدالية الفضية ولم يكن المخرج سيمون أسمر يوليها اهتماماً عندما كانت ضمن فناني "استديو الفن". إذ لم يكن يرى فيها مشروع نجمة الى أن سطع نجمها عام 1999 عندما أطلقت ألبومها الأول "بدي دوب" وقدمت دويتو مع المغني الفرنسي جيرار فيرير، وصوّرت الأغنية ككليب شكّل صدمة كبيرة للجمهور، لكنه حقق انتشاراً واسعاً للفنانة بسبب ظهورها وهي تلف جسدها بـ "الشرشف". وقد لقِّبت حينها بـ "مطربة الشرشف". مع ذلك، استطاعت من خلال أعمالها الناجحة تجاوز تلك المرحلة لتصبح صاحبة "أجمل إحساس" بفضل أغانيها الرومانسية والهادئة، فصارت اليوم من نجمات الصف الأول. وما لا يعرفه كثيرون أنّه قبل احترافها الغناء، كانت إليسا تعمل ممثلة في مسرح "الساعة العاشرة" مع الفنان اللبناني الراحل وسيم طبارة حيث كان يقدم مسرحيات ساخرة الى أن شاركت عام 1992 في برنامج "استديو الفن" وحلّقت بعدها في عالم الغناء والنجومية. من جهة أخرى، انتشرت أخيراً صور لإليسا من حفلة زفاف شقيقها كميل خوري التي أقيمت منذ حوالي عامين. وقد بدت إليسا في الصورة مرحة ترتدي فستاناً جميلاً. "أنا زهرة" تعرض لقرائها فيديو لاليسا عندما شاركت في "استديو الفن" عام 1992 حين كان اسمها اليسار خوري قبل أن يصبح اسمها الفني اليسا.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق