لاما عزت 9 ابريل 2013
يستعد مجلس أبوظبي للتعليم لإطلاق حملة "أبوظبي تقرأ" في 11 إبريل (نيسان) الحالي، وتختتم الحملة فعالياتها في نهاية الشهر ذاته، تزامناً مع ختام فعاليات معرض أبوظبي للكتاب. وتشمل الحملة المدارس والحدائق ومراكز التسوق والمكتبات في إمارة أبوظبي، وتتضمن مشاريع يمكن للمدارس الاستفادة منها من بينها القراءة اليومية للطلاب والقراءة الإلكترونية التفاعلية، وبرامج الكتابة والرحلات وزيارة مؤلفي الكتب للمدارس، لترغيب الأطفال في القراءة، واكتشاف الموهوبين منهم . وتعد حملة “أبوظبي تقرأ” مبادرة محورها الطالب في المدارس والبيوت وفي المكتبات وغيرها، وتحتاج إلى مشاركة أولياء الأمور والتربويين والمؤسسات كافة، لمساعدة الطفل على تذوق متعة القراءة، والتعود عليها منذ الصغر بما يسهم في توسيع مداركه وأفقه . ونظم مجلس أبوظبي للتعليم في إطار استعداداته لإطلاق الحملة العديد من الورش لمعلمي هذه المرحلة في مدارسه على مستوى المناطق التعليمية الثلاث بإمارة أبوظبي، كما دعا جميع الهيئات والمؤسسات وأولياء الأمور إلى العمل معاً من أجل تحقيق أهداف هذه الحملة الوطنية الكبيرة التي تصب في مصلحة الطلبة، للوصول إلى تحقيق أهدافها التي أعلن عن الاستعداد لها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهدف رفع مستوى الطلاب في اللغة العربية، ولا سيما في مهارتي الكتابة والقراءة، كما تبعت تلك الورش لقاءات عديدة عقدها المجلس مع إدارات المدارس في إمارة أبوظبي للتعريف بالحملة التي تهدف إلى تقييم المستوى القرائي والكتابي لدى تلاميذ الحلقة الأولى، ووضع خطط لمعالجة الضعف والتعرف إلى الفروق الفردية لدى التلاميذ في القراءة والكتابة ومعالجتها، وتخصيص وقت للقراءة للكشف عن الطاقات والمواهب الطلابية .ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق