لاما عزت 8 يوليو 2013
أول طاهية إماراتية، ولدت في دبي وبدأت حياتها المهنية في عام 2008 كمساعدة للطاهي علي على قناة سما دبي، ثم بدأت عملها كطاهية متخصصة بالمطبخ الإماراتي في مينا السلام بمجموعة جميرا حيث طورت لهم قائمة طعام إماراتية. تمكنت الطاهية خلود من خلال سنوات خبرتها وأبحاثها في المطبخ الإماراتي بالتعاون مع شركة الإستثمار والتطوير السياحي التي تشرف على قوائم الأطعمة الإماراتية المحلية في جميع مطابخ منشآتها السياحية مثل فندق قصر السراب الذي يكمن في قلب الصحراء وفنادق جزيرة السعديات الفاخرة. أول كتاب للطبخ الإماراتي "سراريد" كتاب يشرح طرق طهو الأكلات الإماراتية من البحر إلى الصحراء. ويتميز الكتاب بأنه يمزج بين الوصفات التقليدية التي تم تناقلها من الأجيال السابقة، وإضافات الشيف خلود الخاصة من خلال استخدام المكونات الإماراتية بأسلوب عصري. تم إصداره على هامش مهرجان فنون الطهي في أبوظبي. تضمن الكتاب أكثر من 80 وصفة تقليدية تجمع بساطة المكونات مع الطعم الشهي لاسيما إن معظم الوصفات مأخوذة من مناطق مختلفة في دولة الإمارات، حيث تتنوع بين المشروبات والحلويات والخبز والحساء، والتوابل والبهارات، والمواد الغذائية المجففة، وأطباق الأرز.وتأمل الطاهية خلود أن يشكل الكتاب مرجعا للأجيال الشابة من الإماراتيين، ويلقي الضوء على تقاليد الطهي الإماراتية للمقيمين في الدولة وزوارها. ولا يقتصر كتاب سراريد على تقديم مكونات ووصفات الأطباق الإماراتية فحسب، وإنما أيضا يستعرض قصة كل وصفة وكيف تطورت مع وضع أمثال وحكايا شعبية حوله. برامج تلفازية بدأت الشيف خلود كمساعدة شيف في برنامج طهي تقدمه قناة سما دبي، ثم أصبحت تقدم برنامجاً خاصاً لها بعنوان " هني وعافية" على نفس القناة، وكان برنامجاً يومياً منوعاً عُرض خلال شهر رمضان 2011 قدمت من خلاله أطباقاً متنوعة من السلطات والمقبلات والوجبات الرئيسية والحلويات بطريقة جديدة ومبتكرة. ومن ثم قدمت برنامجاً آخراً في رمضان 2012 على قناة أبوظبي الأولى بعنوان "سراريد خلود". مشاركات عالمية مثلت الشيف خلود المطبخ الإماراتي في العديد من المؤتمرات ومهرجانات الطبخ وورش العمل، حيث شاركت في مهرجان فنون الطهي- أبوظبي لعامين على التوالي 2012 و2013. كما شاركت مؤخراً في المؤتمر الدولي لمعهد الطهي الأمريكي الخامس عشر. حيث قامت الشيف خلود بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن 70 طاهي من دول مختلفة، استضافت فيه ورشة عمل بعنوان "بازار التوابل"، حيث عرضت تاريخ ومزج التوابل الإماراتية إلى حوالي عشرين طاهي عالمي.
