لاما عزت 10 أغسطس 2013
تعد بيونسيه واحدة من الفنانات اللواتي تضرب بمقاييس أجسادهن المثل. فهي صاحبة قوام لا يضاهى في نعومته ورشاقة حركته وانسيابيته. وكثيرا ماتسمع البنات بأن بيونسيه قد اتبعت حمية قاسية قبل فيلمها الشهير Dreamgirls، حيث خسرت الكثير من وزنها حتى وصلت إلى الرشاقة المثالية. وكذلك أعادت ذات الحمية بعد ولادة طفلتها لتخسر 30 كيلو جراما في أربعين يوما. وهذه الحمية الشهيرة هي حمية شراب الليمون والقيقب التي تحدثنا عنها سابقا. على الرابط التالي: مقاس شانيك نزل من 40 إلى36 في شهر! دعينا نتفق معا في البداية أنك لست بيونسيه. لا أعني أن لديها إرداة أفضل منك ولا أن لديها جسد يخسر وزنه أكثر من باقي أجساد البشر. لكني أقصد أن بيونسيه كان لديها أمران لا يمكنك أن توفريهما بسهولة، رغم أنه يمكنك بالفعل توفيرها بحدود. والأمران اللذان تمتلكهما بيونسيه وليس من السهل أن تمليكهما أنت. أن بيونسيه حين قررت عمل الرجيم فقد كانت محاطة بطاقم طبي، كانت تحت المراقبة ولم تبدأ الرجيم هكذا وحدها دون استشارة ودراسة لجسدها. وكانت محاطة بالمشجعين والمحبين الذي وقفوا إلى جانبها. والأمر الثاني، أن بيونسيه كانت تعلم أنها ستصير نجمة فيلم شهير وستتصدر أغلفة مجلات وإعلانات تجارية وستجلب عليها نحافتها المال والشهرة والنجومية، لذلك كان الدافع قويا جدا ومغريا جدا. يمكنك بالطبع أن يكون لديك طبيبا يتابع حالتك ويتفهم قرار الرجيم. ويمكنك كذلك أن تطلبي التشجيع والدعم من عائلتك وأصدقائك وصديقاتك. ويمكنك أن توجدي الدافع الذي يغريك لإكمال رحلة رجيم القاسي. أو يمكنك أن تختاري رجيما آخر أطول وقتا ولكنه أقل قسوة وصرامة وخطورة من الصيام عن الطعام. كنا أخبرناك سابقا عن كيفية القيام بهذا الرجيم، وحذرناك من أن تبدئي فيه من دون أن تكوني متمتعة بصحة جيدة وإرادة صلبة وأناس يقفون إلى جانبك. لكن الخبر الأهم أن بيونسيه وبعد أن خسرت وزنها بعد الولادة وبدأت طفلتها تكبر، قررت أن تودع زمن الحميات وأن تكتفي بطريقة حياة صحية لكي تكون مثالا يحتذى لابنتها، فقد عانت الكثير نتيجة الحميات وحاربت كثيرا لكي تحصل على جسدها الذي ترينه أمامك الآن. والآن تكتفي بيونسية بطعام صحي طيلة الوقت، لا تستخدم الدهون ولا تعرف الوجبات الخفيفة الضارة. وتلعب الرياضة يوميا لكي تضمن لنفسها جسدا وبسرة مشدودة ورشاقة تبعدها عن شر الحميات القاسية. فهل تفضلين حمية بيونسية السريعة أم نمط حياتها الصحي.؟ قولي لنا بم تفكرين؟
