#مشاهير العرب
لاما عزت 31 ديسمبر 2013
تصدّرت ثلاث فنانات سوريات المشهد الإعلامي في عام 2013 على اختلاف مواقفهن السياسية بين تأييد ومعارضة للنظام السوري. هكذا، أثارت تصريحات أصالة وسلاف فواخرجي ورغدة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرّضن لاتهامات بالخيانة. وعانت أصالة من حملة طالت عروبتها، على اعتبار أنّها دخلت الأراضي الفلسطينية عبر معابر إسرائيلية، واستغل "المؤيدون" إحياءها حفلاً في بيت لحم لينالوا من سمعتها. وعلى مدار العام، حافظت أصالة على موقفها المعارض، مستنكرة العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري، إضافة إلى أسفها على التشرد والنزوح والجوع والفقر التي أصابت الشعب السوري. أما سلاف، فبقيت متمسكة بموقفها المناصر للنظام، وأطلت في "قصر الكلام" مع وفاء كيلاني، وفي "أنا والعسل" مع نيشان. وخلال اللقاءين، اعتبرت أنّ سوريا ستنتهي لو رحل الرئيس بشار الأسد الذي وصفته بصاحب القلب الطيب. علماً أنّ سلاف هي الفنانة الأكثر نجومية بين صفوف المؤيدين، بينما صارت أقل توهجاً عند المعارضين الذين دأبوا على شتمها في كل مناسبة. أما رغدة، فأثارت ضجة إعلامية بعد إعلانها عن اختطاف والدها على يد المعارضة المسلحة في حلب. واتهمها البعض بأنّها قامت بنفسها بخطفه لتستقطب الأضواء. وهدّدت رغدة في وقت لاحق برفع دعوى قضائية على فيصل القاسم واتهمته بالوقوف وراء اختطاف والدها. كما طالبت الجيش السوري بحسم العمليات العسكرية في حلب، مما عرّضها لموجة من الانتقادات من المعارضين وخصوصاً الحلبيين. وطالبت الرئيس السوري بضمها إلى صفوف الجيش رغم تجاوزها السنّ القانونية. وتعرضت الفنانة السورية للضرب في الأوبرا المصرية خلال مشاركتها في "ملتقى القاهرة للشعر" أثناء إلقائها شعراً يؤيد الأسد. وسجل العام المنصرم سجالاً بين الفنانات الثلاث. إذ اتهمت سلاف مواطنتها أصالة بضعف الانتماء والولاء للدولة، متمنيةً لو أنها بقيت صامتة، بينما ردت أصالة باقتضاب قائلة "ما أبشع ما قلته"، وأكّدت أصالة أنها ستضرب رغدة لو التقت بها ووصفتها بالمجنونة، في وقت أشارت فيه سلاف إلى أنّ رغدة صديقتها بالانسانية. المزيد: 2013: الشائعات تقتل فناني سوريا