د ب أ 25 ابريل 2014
حذّرت خبيرة التغذية الألمانية ألكسندرا بورشارد بيكر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نسب الكوليسترول في الدم أو من عملية التمثيل الغذائي للدهون أو السكري من تناول البيض مقلياً. كما نصحت الأشخاص الراغبين في إنقاص وزنهم بتجنّب البيض لأنّه يحتوي بطبيعته على كميات كبيرة من الكوليسترول. وتتسبب إضافة الدهون أو الزبد إليه عند إعداده بهذه الطريقة في زيادة معدل الدهون فيه بشكل كبير. وكي يتسنى لهؤلاء المرضى إعداد البيض بطريقة صحية، تنصحهم بيكر من "الجمعية الألمانية لحماية المستهلك" في برلين بسلقه أو طهيه أو على الأقل استخدام كميات قليلة من الدهون أو الإضافات عند إعداده مقلياً أو استبدالها بالدهون النباتية. وبما أنّ الصفار يحتوي على معظم كمية الكوليسترول الموجودة في البيض، من الأفضل فصله عن البياض واستخدام القليل منه أو الاستغناء عنه تماماً عند إعداد البيض المقلي. وبدلاً من استخدام القشدة أو الحليب العادي، يفضل استخدام الحليب قليل الدسم. أما الأشخاص الذين لا يفضلون تناول البيض المقلي بهذه الطريقة ويرغبون في استخدام الدهون بشكل طبيعي عند إعداده، فتنصحهم الخبيرة بـ "الحد من تناول البيض بهذه الطريقة قدر الإمكان، بحيث يتم تناوله مرة واحدة أسبوعياً فقط بطريقة الإعداد التي يفضلونها". بشكل عام، تنصح ألكسندرا بورشارد بيكر بإنضاج البيض بشكل تام، إذا لم يعد طازجاً، أي إذا ظلّ في الثلاجة لمدة تزيد عن أسبوع مثلاً، لافتةً إلى أنّ إعداده مقلياً في هذه الحالة يستلزم تحمير الصفار بشكل تام للوقاية من الإصابة بتسمم ناتج عن بكتيريا السالمونيلا.
