لاما عزت 3 يونيو 2014
الحب أنبل وأجمل المشاعر بين البشر، فيكف إذا جمع قلبين عاشقين؟ والتعبير عن الحب ليس أقل أهمية من الحب نفسه. كيف نقول لمن نحب إننا نحبه فعلا، كيف يحس بالثقة والمتعة والأمان والحنان والاحترام في هذه العلاقة. إنها الكلمات المفاتيح لنجاح أي علاقة في العالم، ولو سألت نفسك أو شريكك ستجدين أن كل مطالبكما تصب في خانات هذه الكلمات: الثقة والمتعة والأمان والحنان والاحترام. 1- حبيبي الغالي كان العشاق والأزواج فيما مضى يعبرون بطريقة مختلفة عن الحب، الزمن تغير بلا شك، وسائل التواصل الحديثة فرضت شروطها أيضا. أنت لا تتوقعين من حبيبك أو زوجك أن يرسل لك رسالة إن كان مسافرا مثلا، أو أن يتركها لك في مكان ما لتعثري عليها. ولو أن في كتابة الرسائل سحر خاص، إنها تعني أن أحدهم قضى وقتا معك وهو بعيد، جلس وحده وفكر بك وكتب رسالة ربما استغرقت منه ساعات. ثم ذهب إلى البريد وأرسلها مسجلة ليتأكد أنها ستصل. الآن بإمكانه أن يرسل SMS أو يحدثك عبر واتس آب، بينما يتحدث مع أصدقائه ويتشغل بمئة ألف شغلة. ولّى زمن الرسائل، حين كان كل محب يعطي حببه وقتا خاصا آخر الليل ليقول له شيئا على الورق. اسمعي جواب عبد الحليم: 2- وعزة نفسي منعاني طقوس الاعتراف بالحب، والتخاذل كل مرة من شدة الاضطراب، والمواعيد المسروقة التي لا يقال فيها الكثير. الآن انظري لهاتفك لقد وصلتك رسالة، انظري للنتوفيكشن على الفيسبوك أحدهم قال لك شيئا في المحادثة. أحدهم طبع الأربعة حروف "أحبك" وأرسلها في ثانية. لا متاعب لا مواجهات لا نظرات...والآن كيف يمكنك أن تردي؟ ماذا عن حيرة قلب أم كلثوم؟ 3- سحر المواعيد لم تكن المواعيد تضرب في المول بلا شك، ولا في مقاهي القهوة الأميركية مع موسيقى صاخبة في كل مكان. كانت في حديقة عامة، أو أمام شباك السينما. طروب وحيرتها في اختيار الفستان المناسب: 4- عهود الحب الحلفان بعدم النسيان، حماية الحبيب من مخاوف البعد. التأكيد المستمر على العهد..وتلك السرية الساحرة في التفاصيل..لا إعلان في الحب حتى ساعة ارتباطهما... عهد طلال مداح من أجمل العهود: اقرأي أيضا: للرجال فقط: أمور تريد النساء أن نلاحظها أصول القبلة لتغذية السعادة الزوجية الست كما لم تريها من قبل
