لاما عزت 27 يوليو 2015
قصة إنسانية تقدمها لكم مجلة "زهرة الخليج"، لأمراة إماراتية مناضلة، فتحت حضنها لأبناء أختها ففتح الله عليها أبواب الرزق من حيث لا تحتسب. هي جميلة القلب، صافية النية، إيمانها عميق بالله وتوكلها الدائم عليه كان مفتاح فرجها في كل الأمور. مؤمنة إيماناً تاماً بالمقولة "سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاحِ". هي باختصار المواطنة الإماراتية زهرة علي، أم لولدين أكبرهم يبلغ 19 عاماً والآخر 18 عاماً. تعمل في احدى الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي. بعد أن توفيت شقيقتها نتيجة خطأ طبي وهي في عز شبابها (35 عاماً)، تولّت علي حضانة أبناء الأخت الثلاث وهم" سيف (15 عاماً) ومهرة (12 عاماً) وعبدالله ( 9 أعوام) ليكونوا لها أبناءاً لم تلدهم ولتصبح هي أماً آخرى لهم . ومع دخلها المحدود لم تشتكِ الخالة يوماً من ثقل المصاريف على كاهلها، بل كانت قنوعة وراضية بما كتبه الله لها، وهذا هو سبب توفيقها على حد تعبيرها. فالقناعة كنز لا يدركه إلا من يتصف به فعلاً كما تقول، مضيفة: "كل من يراني يقول لي "يزاج الله ألف خير" ، فلا أحد يمكن أن يرعى أبناء غيره مثل ما تفعلين أنت. وتبين إن "الاهتمام بالأطفال شيء متعب، فما بالك لو اهتممتِ بأبناء غيرك، بالنسبة لي هذه راحة وليست ثقلاً أبداً، قمة سعادتي هي حين أرى ابتسامتهم لي وحين أسمع أصوات ضحكتهم أشعر وكأن كل ثقل العالم انزاح عن كاهلي. نظرة بريئة منهم وصوتهم من بعيد يناديني كفيل بأن يجعلني ألقي همومي، ولا أبالي بشيء أبداً". لقراءة قصة زهرة علي الكاملة ومعرفة تفاصيلها الإنسانية، تابعوا عدد هذا الأسبوع من مجلة "زهرة الخليج".![close](/Content/ZAK/images/Close.png)
ساعة رولكس
![image](/Content/ZAK/images/ramadan-img.jpg)
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق
![](/Content/ZAK/images/next-arrow.png)
![](/Content/ZAK/images/Close.png)