لاما عزت 22 أغسطس 2015
إنها صديقتك، التي ترافقك في المدرسة وقد تذهبان معاً إلى الجامعة، تتبادلان الصور والرسائل طيلة النهار، وقد لا تنقطعان أبدا عن بعضيكما من خلال رسائل الواتساب. وتشتركان في مشاريع كثيرة مثل مشوار التسوق والدراسة معا والذهاب لتناول البوظة أو السباحة في يوم حار. حين تقفين بعد أن تكونا جالستين على العشب تذكرك بتنظيف ملابسك من التراب، وحين تكونين غاضبة من عائلتك ترسل لك على هاتفك نكتة أو صورة لقط جميل لكي تضحكي. الصديقة شخصية مهمة في حياة كل منا، إنهما تساعدنا على توازننا النفسي، شخص ليس بيننا وبينه مصالح مادية ولا قرابة عائلية، يجمعنا فيه الراحة النفسية وتشابه المزاج والانطباعات عن العالم والحياة. أنتما تتحدثان عن كل شيء ولكن هناك أسئلة لا بد من طرحها لكي تعرف كل منكما أكثر عن الأخرى. وتبني ثقة أكبر بأنك تعرفين تماما ما تحب وما تكره مثلما تعرف هي عنك الأمور نفسها. اسأليها: # من هن الثلاثة نساء اللواتي تعتبرين أنهن عظيمات؟ # ما هو أفضل كتاب قراته في حياتك؟ # مالذي يجعلك تشعرين بالخوف في الحياة؟ # ما هي أكثر ذكرى تشعرك بالخجل من نفس في حياتك؟ # ما هو العمل الذي تحلمين بأن يكون عملك حين ننهي الدراسة؟ # من هي أكثر شخصية خرافية تحبينها في الحكايات أو والت ديزني أو السينما بشكل عام؟ # من هو أول شاب أعجبت به في حياتك؟ # إذا خيرتك ساحرة بين أن تكوني بطة أو بومة فماذا تختاري ولماذا؟ # ما هو أكثر شيء تحبينه في نفسك؟ # ما هو أكثر شيء تكرهينه في نفسك؟ # هل تحبين أن تكوني بطلة في برنامج في تلفزيون الواقع؟ مثل ستار اكاديمي؟ ولماذا؟ # إلى أين تحلمين بالسفر ولماذا؟ الآن اسألي هذه الأسئلة لنفسك واختبري التشابهات بينكما.. إنها لعبة مسلية وكذلك تعلمنا الكثير عن الأشخاص الذين حولنا. ذلك أننا نميل لرؤية الأشخاص بما يمثلون لنا وأهميتهم في حياتنا، لكننا نحتاج أحيانا إلى أن نضعهم هم محور تفكيرنا ونكتشفهم من دوننا.
