لاما عزت 14 سبتمبر 2015
يمكن لطفلك أن يكون ممن يعانون من فوبيا المدرسة، أو فوبيا من درس الرياضيات أو فوبيا من دروس اللغات. إنه شيء يتكون نتيجة موقف تعرض له وقد لا تعلمين عنه، أو ربما يخاف من المعلمة وأحياناً لا يكون لها سبباً واضحاً، ربما لشدة تعلقه بالبيت والوالدين أصبح يعتبر المدرسة المكان الذي يكون فيه بعيداً عما وعن من يحب. أياً كان السبب تقع على عاتقك أيتها الأم وعلى مسؤوليتك أيها الأب أن تعلموا الطفل كيف يتعامل مع الخوف. # فهم الخوف والمخاوف أول خطوة ضرورية هي ان يفهم الطفل مما يخاف فعلاً، اسأليه وحاولي أن تجعليه يعبر، لا تضعي الكلمات في فهمه، كأن تقولي: مما تخاف؟ من المعلمة؟ تضربك؟ فهو سيجيب نعم. اتركيه يقول لك وحده. اسأليه مما تخاف؟ أرسم ما يخيفك. قل لي لأحميك. لا تضجري من أول مرة هو يحتاج أكثر من مرة ليستطيع التعبير عن نفسه. # إذا كان ابنك مراهقاً علميه تقنيات التنفس العميق، والتغلب على الخوف بالتفكير فيه وتفكيكه. ساعده في وضع أولوية لمخاوفة في المدرسة، هناك أطفال يخشون أقلام الرصاص، هناك أطفال أكبر يخافون من ورقة الامتحان، المراهق قد يكون قادراً على وضع قائمة بما يخشاه. # المرافقة في المدرسة رغم أنه أمر غير مستحب لكن يمكنك مرافقة طفلك نصف نهار بعد إذن المعلمة لكي يشعر أن كل الأمور عادية وآمنة وأنه في أمان. هذا الأمر ليس لأي طفل يبكي لأنه في المدرسة، بل للمصابين بنوبات رعب منها إذا لم نتجاوب معها فإنها قد تدمر نفسية الطفل. وهذه قائمة يمكنك أن تجربيها مع ابنك، وهي قائمة مخاوف يشترك فيها الطلاب المصابين بفوبيا المدرسة في كل مكان من العالم: الخوف من الأقلام، الخوف من التسميع، الخوف من الإملاء، الخوف من الكلام أمام الطلاب، الخوف من ارتكاب الأخطاء، الخوف من العقاب أمام الآخرين، الخوف من المعلمة، الخوف من أحد الزملاء في الصف، الخوف من الكتابة عل اللوح أمام الآخرين. تتقلص مشاعر الخوف بتجنب مسبباتها، والتفاهم مع المعلمة حولها.
