إيمان المري : وجودي في المجلس الوطني يخدم الأمهات واطفالهن

لاما عزت 14 سبتمبر 2015

  إيمان المري من إمارة أبوظبي، حاصلة على  دبلوم عالي في تخصص دراسات البرمجة العصبية و التربية النفسية الحديثة للأطفال، هذا بالإضافة إلى أنها تحمل شهادات عديدة في مجال إدارة الأعمال الدولية و القانونية و في الاقتصاد. إيمان والتي تشغل منصب رئيس تنفيذي في مجال التراسل الحكومي الالكتروني في دائرة التنمية الإقتصادية ،هي واحدة من النساء الإماراتيات الطموحات اللواتي ذأبن لتحقيق ذواتهم والارتقاء بأنفسهن في المجال العملي والإجتماعي، فطوال العشرين سنة الماضية كانت لايمان مشاركات ملفتة في خدمة العملاء وتنمية الاطفال النفسية و ا?جتماعية. ولكونها زوجة وأم، حملت إيمان على عاتقها قضية الطفل والأم وهذا ما بنت عليه حملتها الانتخابية للترشح للمجلس الوطني الانتخابي 2015، تحت شعار "أطفالنا ثروة مستقبلنا "، ومعاً لنكون الرقم 1 لرعاية المستدامة للأطفال. تقول إيمان : "?ن ا?طفال لهم قيمة كبيره في نفسي ،ومن خلال تجربتي كأم و ربة منزل، استوحيت فكرة برنامجي الانتخابي الذي تتركز محاوره على الطفل والمرأة؛ و با?خص حول موضوع ا?طفال ?نهم ثروة وطنية ثمينة يجب الحفاظ عليها و تنشئتها تنشئه سليمة، حيث يهدف برنامجي الانتخابي إلى توفير نظام ذكي متكامل، ومستدام، فريد من نوعه، ويعدّ إنذاراً مبكراً لحماية جميع أطفالنا ويضمن لهم الاستدامة في الصحة، والتربية، والتعليم، حيث أن رسالتي ا?ساسية تكمن في الارتقاء المستمر بأفضل المعايير لتقديم الخدمات عالية الجودة لأطفال الإمارات، لتكون الدولة منبر إشعاع حضاري في تنشئة الطفل وحمايته، وضمان بناء مستقبله". تضيف إيمان بأن الهدف الرئيسي الذي جعلها تقوم بترشيح نفسها لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، هو نابع من رغبتها في المشاركة الفعالة في المجلس وليس فقد الظفر بمقعد بل رغبة صادقة منها لخدمة الوطن والمواطنين وملامسة هموم المواطن بكل أمانة وصدق وشفافية. وتشير إيمان ترشحها لانتخابات المجلس الوطني 2015 هو واجب وطني، فبعد أن أصبحت المراة عنصراً فعالا في عملية التنمية والتقدم في الدولة، وتمكنت بفضل دعم القيادة إلى تقلد مناصب عدة ، كان واجباً عليها أن تشارك في هذا العرس الوطني، وأضافت: "سواء فزت أو لا، سأظل أقدم ما أستطيع من خدمات لمساعدة الأطفال على التقدم وتحقيق اهدافهم،  فهم الثروة التي يتركز عليها مستقبل الإمارات".   للمزيد: تعرّفي إلى أول امرأة مرشّحة لانتخابات المجلس الوطني!