لاما عزت 27 مارس 2016
بعد أن غرد بفخر عن استيقافه لامرأة ترتدي الحجاب في الشارع، وسؤالها عن السبب وراء تفجيرات بروكسل، قبضت سكوتلاند يارد على ماتيو دويل الذي رأت في تغريدته تحريضاً على الكراهية. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن الرجل كتب، صبيحة الأربعاء، عبر حسابه بموقع تويتر: "واجهت إمرأة مسلمة أمس في كرويدون. طلبت منها تفسير ما حدث ببروكسل. قالت: (لا يعنيني). إجابة فيها خوف من التحدث بصراحة". قال المتحدث باسم سكوتلاند يارد: ألقينا القبض على رجل -46 عاماً- للاشتباه في قيامه بالتحريض على الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. انتشرت التغريدة بقوة عبر الإنترنت قبل أن يتم حذفها. وتعرض لسخرية كبيرة فكتب حساب باسم ”Rupert Myers“: ” واجهت كرويدون أمس وطلبت منها أن تفسر لي ماتيو دويل. لم يسمع به أحد. إجابة غير صريحة.“ فيما علق حساب باسم ” TechnicallyRon “ بتغريدة تقول: ”واجهت كلب اليوم وسألته عن الفترة التي كان عمري فيها 4 سنوات وقام كلب بعضي. قام بالنباح. إجابة غير صريحة.“ وفي حساب ”Zan Phee“ على تويتر جاء: ”واجهت سيدة عمرها 3 سنوات اليوم في كرويدون. طلبت منها أن تفسر لي اختفاء البسكويت فقالت (بوو كاااه). إجابة غير صريحة.“ وكتب ”Simon Pegg“: ”واجهت إمرأة أمس في كرويدون. طلبت منها تفسير فيينا. قالت: (لا تعني شيئاً لي). إجابة غير صريحة.“ وفي حساب ” #MakeLFCGreatAgain“ جاء: ”واجهت مرض الإيدز أمس في كرويدون. طلبت من تفسير أول لمسة من اللاعب هندرسون. قال (لا يعنيني في شئ.) إجابة غير صريحة بالمرة.“ وكتب ”Tomas Doran“: ”واجهت قطة أمس في كرويدون. طلبت منها تفسير ما يقوم به القط جارفيلد. قالت: (لا علاقة لي بالأمر). إجابة غير صريحة بالمرة.“ ودافع دويل عن تغريدته قائلاً لهافينجتون بوست، إنه توجه لتلك السيدة لأنها كانت ترتدي حجاباً إسلامياً. وأضاف: ”كانت ترتدي علماً. لو كنت أسير في الشارع بمعطف عليه العلم البريطاني، لتعرضت لإهانات.“
