لاما عزت 21 ابريل 2016
أطلقت منصة البث المباشر "يوناو" خدماتها رسمياً في الشرق الأوسط مقدمة أسلوباً مختلفاً للتواصل عبر الانترنت. ويعد كل من الموقع الالكتروني وتطبيق الهاتف التابعين للشبكة الأولين من نوعهما في توفير أسلوب للتواصل المباشر بين أصحاب البث ومتابعيهم بينما يأمن التطبيق ربحاً مادياً عبر الانترنت لرواد التواصل الاجتماعي. وتعد "يوناو" واحدة من أهم منصات البث الحي الرائدة في العالم مع أكثر من 100 مليون مستخدم فعلي في الشهر، و150 ألف ساعة من لقطات الفيديو الحية كل يوم، وبهذا تشكل وجهة مبتكرة تسهل تطوير المحتوى المباشر، ويستخدمها الفنانون والمشاهير ورواد التواصل الاجتماعي، وتستفيد منها العلامات التجارية لتتواصل بشكل مباشر مع المستهلكين في أي مكان في العالم. وبهذا الصدد، قالت شيرين زكي، مدير الأسواق العربية موضحة: "يوناو هي فرصة للعالم بأسره ليتعرف على الإمكانات المميزة في منطقة الشرق الأوسط، ستجد هنا الفن والتنوع الثقافي الذي يسمح للأفراد بإبراز مواهبهم والتواصل مع الجماهير من كل أنحاء العالم". وأصبحت اللبنانيات (الشقيقات عبد العزيز)، صاحبات لقب شقيقات كارداشيان العرب، سفيرات لـ"يوناو" إذ تستخدم الأخوات المنصة لعرض مواضيع متنوعة ابتداءً من الموضة والجمال وصولاً إلى الرشاقة البدنية. كما حصد النجم السعودي، وأحد أشهر رواد التواصل الاجتماعي عبد الله الحسن المعروف بـ "عبودي باد" أكثر من 200 ألف متابع خلال وقت قصير، بعدما انتقل من مقاطع الفيديو المسجلة القصيرة إلى البث الحي، إذ يمتلك الشاب السعودي حشداً من المتابعين الذين يتوقون للتواصل مع "عبودي باد" وينتظرون ما سيقدمه بفارغ الصبر. ويقول "عبودي باد" معلقاً: "لقد غير يوناو كلياً الطريقة التي أستخدم بها وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع متابعيّ. فقد ساعدني كي أبتكر أموراً أكثر، واستطعت الآن التواصل مع نسبة أكبر من الناس، وبناء قاعدة جماهيرية ثابتة مع الاستفادة من العروض المقدمة". وبالإضافة إلى تسهيل التفاعل المباشر، تشكل "يوناو" منصة خالية من الإعلانات توفر نظاماً لتقديم هدايا لأصحاب البث، فعلى سبيل المثال يمكن للجماهير تقديم هدية للموسيقي عن مواهبه في تلحين وكتابة كلمات الأغاني أو لمدونة الفيديو المختصة في مواضيع الجمال وطرق استخدام مستحضرات التجميل. كذلك يمكن للمستخدمين تقديم هدية مقابل الحصول على ميزات إضافية للاستخدام فيما يطلق عليه غرفة التشات على هيئة تعليقات أو حتى أن يصبحوا ضيوفاً لدى الشخص الذي يقوم بالبث.
