#بشرة
د ب أ 9 يوليو 2016
تعد العطلات الشاطئية خلال فصل الصيف كابوساً مزعجاً للشعر؛ حيث تتسبب أشعة الشمس ومياه حمامات السباحة المحتوية على الكلور ومياه البحر المالحة في جفاف الشعر وتقصفه، ومن ثم فقدانه للمعانه وبريقه. لذا يحتاج الشعر إلى عناية خاصة في فصل الصيف للحفاظ على صحته وبريقه. وينصح مصفف الشعر أودو فالتس بتهيئة الشعر جيداً وبفترة كافية لا تقل عن 4 أسابيع قبل السفر لقضاء العطلات على الشواطئ، وذلك كي يكون قادراً على تحمل الظروف القاسية، التي سيتعرض لها أثناء العطلات، كأشعة الشمس الشديدة ومياه البحر وحمامات السباحة، التي تزداد بها نسبة الكلور. وفي حال الشعر الطويل ينصح خبراء التجميل باستعمال مصل لحماية أطراف الشعر "السيريوم" من حين إلى آخر، وذلك لتجنب تقصف أطراف الشعر. وبالإضافة إلى ذلك، أكد مصفف الشعر ينس داغنه على أهمية قص أطراف الشعر بصفة منتظمة، مع الحرص على الذهاب إلى مصفف الشعر لقص الشعر قبل السفر لقضاء العطلات على الشواطئ. فبهذه الطريقة تصبح أطراف الشعر أكثر قوة وقدرة على تحمل الظروف القاسية. كما ينصح داغنه بغسل الشعر بماء فاتر أو بارد بعد الاستحمام، كي لا يهيش الشعر. أما أفضل طريقة لتصفيف الشعر المجعد فهي استخدام اسبراي من زيت شجرة الجوجوبا لتثبيته. ماسك طويل المفعول ومن جانبها، توصي مصففة الشعر ساشا شوته المرأة باستعمال مستحضرات العناية بالشعر بصفة منتظمة في فصل الصيف، لاسيما ماسكات الشعر الخاصة، التي يمتد مفعولها لفترة طويلة نسبياً؛ حيث أنها تصلح تماماً للعطلات الشاطئية. كما تنصح ساشا بلف الشعر "كعكة" بعد تطبيق الماسك للحصول على مظهر أنيق يتماشى مع طبيعة الشواطئ. وأشار فالتس إلى أنه يتعين على المرأة، التي قامت بصبغ شعرها، اتخاذ المزيد من التدابير للحفاظ عليه؛ لأن أشعة الشمس والمياه المالحة تتسببان في فقدان الشعر للصبغة، كما تتسع مسام الشعر ويفقد بذلك بريقه ولمعانه. وبدوره، أكد مصفف الشعر داغنه على ازدياد حاجة الشعر الجاف للشامبو خفيف التركيز ومواد العناية الخاصة في فصل الصيف، موضحاً: "الشامبو خفيف التركيز ومواد العناية الخاصة يعيدان للشعر نداوته ونضارته". كما أنه ينصح باستعمال أنواع الشامبو، التي تزيل بقايا الكلور وبقايا منتجات الحماية من أشعة الشمس العالقة بالشعر. الكلور عدو الشقراوات ومن ناحية أخرى، حذر داغنه من الاستهانة بآثار الكلور الضارة، لاسيما بالنسبة للشقراوات؛ حيث يتسبب الاستحمام في مياه البحر، التي تزداد بها نسبة الكلور في تحول بعض خصلات الشعر الأشقر إلى اللون الأخضر. وللتغلب على ذلك، ينصح داغنه باستعمال غسول خاص يمكن تحضيره بكل سهولة ويسر من خلال إذابة قرص أسبرين في محلول مائي. وأكدت ساشا أن الشعر الأشقر أكثر حساسية من أي شعر آخر؛ لذا فهي تنصح المرأة، التي قامت بصبغ شعرها باللون الأشقر، باستعمال الشامبو المخصص للشعر الملون بعد الاستحمام في مياه البحر، وذلك لاستعادة بريق الشعر والحفاظ على لمعانه وتوهجه. وينطبق الأمر نفسه على الألوان الأخرى. وحذر داغنه المرأة، التي ترغب في أخذ حمام شمس طويل نسبياً، من صبغ الشعر قبله بفترة قصيرة، كي لا يتعرض الشعر لمزيد من التلفيات. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي استعمال مواد عناية أخرى مثل مغذي الشعر، الذي يمد الشعر بالعناصر المغذية، التي فقدها أثناء الاستحمام في البحر. وهنا أشارت ساشا إلى ضرورة أن يكون مغذي الشعر متوافقاً مع نوع الشامبو المستخدم. تجفيف في الهواء الطلق ولحماية الشعر من الجفاف، الذي يتعرض له جرّاء استخدام مجفف الشعر بكثرة يُفضل ترك الشعر يجف في الهواء الطلق؛ حيث أكد داغنه أن هذه الطريقة لا تحمي الشعر من الجفاف فحسب، بل تعد في الوقت نفسه موضة رائجة حالياً؛ حيث تميل المرأة - خاصة في فصل الصيف - إلى تصفيفات الشعر، التي تتسم بالبساطة، مثل تضفير الشعر أو لفه إلى أعلى "كعكة". كما تفضل سيدات كثيرات عدم ربط الشعر وتركه حراً طليقاً لتجنيبه أي إجهاد ناجم عن ربطه بواسطة مشبك الشعر. ولهذه الأسباب ينصح خبراء التجميل والعناية بالشعر بترك مجفف الشعر ومكواة تجعيد الشعر وكذلك مكواة فرد الشعر في المنزل وعدم اصطحاب أياً منها عند السفر لقضاء العطلات على الشواطئ. كما يوصى الخبراء بتطبيق "ماسك" للشعر مرة واحدة أسبوعياً، وذلك لإمداد الشعر بالزيوت، التي فقدها، ولمساعدته على استعادة نضارته وبريقه. وتنصح ساشا بتطبيق ماسكات الشعر الغنية بالأحماض الأمينية أو تطبيق ماسكات زبدة "الشيا"، التي تعمل على ترطيب الشعر وتلطيفه. ومن المعروف أن أشعة الشمس هي العدو اللدود للشعر؛ لذا يُنصح بارتداء غطاء للرأس عند الذهاب للشاطئ، فهو لا يوفر حماية فعالة وأكيدة للشعر من أشعة الشمس فحسب، بل يضفي أيضاً لمسة أناقة على المظهر. وتطغى القبعات المصنوعة من القش على موضة أغطية الرأس هذا الموسم. وبالنسبة للمرأة، التي تعاني من تقصف الشعر أو لديها شعر حساس للغاية، فينبغي عليها عدم تعريض شعرها لأشعة الشمس أبداً.
