شاركوا في مغامرات صحراء الإمارات ليلاً

لاما عزت 14 أكتوبر 2016

  أطلق فريق هوساك للمغامرات، الشركة الرائدة في مجال سياحة المغامرات في منطقة الخليج، تحدي كاركال للسير لمسافة 15 كيلومتراً في صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في 11 نوفمبر بأبوظبي.   ويقدم هذا التحدي فرصة للمشاركين لاختبار خبراتهم وقدرتهم على التحمل والتنقل في صحراء الإمارات الشاسعة، إضافةً إلى استكشاف الصحراء ليلاً والتعلم عن بيئة الإمارات الطبيعية من المرشدين ذوي الخبرة.   وتجمع هذه المبادرة التي وافقت عليها وزارة التنمية التبرعات لصالح جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، وذلك لدعم برنامج حفظ الأرض، الذي يركّز على حماية الأنواع البرية والبيئات المترابطة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج. يقام هذا الحدث بدعم من هيئة البيئة بأبوظبي كشريك استراتيجي الحدث وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كشريك سياحي، وبرعاية شركة خدمة وأدفانتشر إتش كيو.   يقام تحدي كاراكال في صحراء الختم، حيث يعود المشاركون بالزمن إلى الوراء للاستفادة من التقاليد الخليجية واستخدام القمر والنجوم للتنقل ومعرفة طريقهم عبر الكثبان الرملية المتعرجة. يتطلب هذا التحدي من المشاركين أن يكونوا على مستوى جيد من اللياقة البدنية، كما يعد بأن يكون مغامرة مثيرة بالنسبة لأولئك الذين يعشقون المغامرات البرية. وستتم دعوة المشاركين لحفل عشاء للاحتفال بنهاية هذه الرحلة المميزة في مخيم صحراوي تقليدي.     وتعليقاً على إطلاق هذه المبادرة، قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة بأبوظبي: "قُدم تحدي كاراكال لتشجيع سكان دولة الإمارات العربية المتحدة للقيام بدور فعال في اكتشاف التراث الطبيعي لدولة الإمارات والمساهمة في حمايته. تعد بيئتنا الصحراوية موطن للنظم الإيكولوجية الفريدة ولمجموعة متنوعة من الحياة البرية. تزدهر العديد من هذه الأنواع في الصحراء وتتكيف بشكل رائع للتعامل مع الحرارة والتضاريس. ومع ذلك، فإن الوتيرة السريعة للتطورات وزيادة التفاعل بين البشر والحياة البرية تضع ضغوطاً على الحياة البرية وموائلها. وهنا يمكن لتحدي كاراكال أن يحدث فرقاً حقيقياً من خلال زيادة الوعي على نطاق واسع بأهمية الموائل الصحراوية في أبوظبي والحاجة لتوحد جميع قطاعات المجتمع معاً لحمايتها".