#مشاهير العرب
لاما عزت 23 مارس 2018
أكّد الإعلامي جورج قرداحي في حديث خاص مع الإعلامي ربيع هنيدي أنه ما زال قيد دراسة مشروعه التمثيلي الأول ولا شيء محسوم حتى السّاعة.
وردّ قرداحي على ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً حول أول تجاربه التمثيلية في المسلسل الدرامي «حكم علينا الهوى»، قائلاً: "والله المسألة صار لها أسبوعين رائجة على وسائل التواصل الاجتماعي. والقصة باختصار، إن الشركة المصرية المنتجة للعمل حاكوني من سنتين وأعطوني عرض مبدئي، وقبل فترة كلمني أحمد غيث، صاحب الشركة، وسألني كيف هي الاستعدادات؟ فقلت له إنه لا بد أن نجتمع للحديث بجدّية حول هذا التعاون، وعمل عقد رسمي، ومعرفة كم هو الأجر الذي سأتقاضاه؟ وكما كان متفقاً أن يكون أجري هو أكبر أجر يُدفَع على صعيد الممثلين الرجال في مصر، كذلك لا بد من أن أكون راضياً عن السيناريو، إنما للآن لا شيء تم من هذا? وطبعاً إذا لم تكن الأمور مرتّبة بما يُلائمني، والعمل مدروس من الجوانب كافة، فلن أغامر باسمي وتاريخي، حتى لا نبدأ التصوير وبعد ذلك يتوقف العمل في منتصفه، أو يتم سلقه.
وأضاف: " كنت واضحاً وأخبرتهم أنه طالما اسمي بالدّق? فلن أجازف أو ألعب هكذا لعبة إلا وأنا واثق من الفوز".
وعن تصريحات الفنانة ميرنا وليد حول المسلسل وكلامها الذي يوحي بأن العمل بات مكتملاً?
أجاب قرداحي: "الحقيقة أني لا أعرف هذه الفنانة، ولم أخوّلها بالحديث عن مشاركتي في العمل إلا إذا كانت عُذراً تبحث عن الشهرة، ثم إنها من ستمثل معي في العمل، ولست أنا من سأمثل إلى جانبها في المسلسل، خاصة أني بطل المسلسل، وقصته مأخوذة من وحي برنامجي الشهير "من سيربح المليون".
وتابع جورج "يبدو أن المنتج أحمد غيث ذكر لها اسمي، فأخذت تتحدث عني في حواراتها. المهم أن الشركة المنتجة في تفاوضهم معي، وكانوا أيضاً يبحثون عن الممثلة التي ستشاركني البطولة، وفي البداية اقترحوا اسم الفنانة يسرا، ثم فكروا في الفنانة ليلى علوي ولم يحسموا الأمر، ثم أخبروني أنهم فكروا في نيكول سابا. وفي ظل كل هذا لم يقدموا لي للآن عرضاً نهائياً? وللآن لم أقطع الحبل معهم في ظل أني أراهم متحمّسين، لكن إذا لم يتوافر سيناريو وعرض مميّزان? فلن أشارك في العمل? كذلك يجب الاتفاق مسبقاً من القناة التي ستقوم بعرض العمل على شاشتها".
وأكد قرداحي أنه لن يخطو أي خطوة إلا بعد أن استشارة أصدقائه لمعرفة رأيهم حول السيناريو، ونصحه بخوض التجربة أم التراجع عنها.
