#ثقافة وفنون
د. مانع سعيد العتيبة 29 أغسطس 2019
الشَّوقُ يا أميرتِي يُذلُّني
يَسكنُ في الأنْفاسِ لا يَملُّني
أغريهِ أن يَقبَلَ أمرَ واقِعٍ
لَعَلّهُ يَهدأُ أو لعلّني
لكنّهُ يرفضُ يا أميرَتِي
يقولُ لي: بلا دُمُوع خَلِّني
يَطلبُ أن يحتَلّ بَعضَ أضلعُي
وعِندَمَا أجيزهُ يَحتَلُّني
يَعبثُ ذئبُ الشوقِ بي فتارةً
أُضِلّهُ وَتَارةً يُضلِّني
وَأنتِ يَا أميرتي صَامِتةٌ
وَحُلمي عَليكِ لا يَدُلُّني
في بُعدكِ الأحلامُ لا تَزورُني
وَلا ظِلالُ فِكرةٍ تُظِلني
الواقعُ المُرُّ الّذي نعيشُهُ
مِنْ قيدهِ الرّهيبِ لا يَحُلّني
لكنّي أصرُخُ يا أميرتي
لَنْ أجعَلَ الواقعَ يَستَغِلُّني
أميرتي.. حَبيبتي، سَنلتَقي
سَيفٌ أنا وأنتِ مَنْ يَسُلُّني