#مقابلات المشاهير
ربيع هنيدي 28 يناير 2020
حالة من النشاط يعيشها النجم السعودي عبد المجيد عبد الله حالياً، تنفي ما يتردد عن سوء حالته الصحية جراء حالة اللاتوازن والدوخة والغثيان التي يعاني منها منذ قرابة العام، بسبب التهاب حاد تعرض له في الأذن الداخلية، وهو الأمر الذي أبعده عن الساحة الفنية وجعله يعتذر عن «ليلة مجيديات» التي كان يفترض أن يتم تكريمه فيها خلال «موسم الرياض». وقال عبد المجيد لـ«زهرة الخليج» أن مرضه اسمه (مانير) وليس له علاج، وبسببه يعاني من الدوار معظم الوقت، وهذا ما يجعله يعتذر عن الغناء الحي في الحفلات. ويضيف: «أنا متصالح مع وضعي الحالي، ومفوض أمري لرب العالمين، وعلاجي الحالي هو التفاؤل، وأواجه آلامي بالصبر والتحمل. وسأتوجه قريبا إلى أوروبا لإجراء بعض الفحوصات الطبية».
أما عن جديده الفني، فامتدح عبد المجيد المطرب فؤاد عبد الواحد، الذي لحن له أغنية من كلمات تركي، يقول مطلعها: «ولو محبوب روحك بالغدر خانك.. ارفع هامتك اصحى توطّيها، ولو دمعك نِزل من كسرة أشجانك.. لا تمسح دموع العين خليّها، تروي الأرض تطفي جمرة أحزانك.. تحكي قصّتك عنّك وترويها، بشّر خاطرك لا عاش من دانك.. جولات الوفا قلبك غلب فيها»؟، وقال: «فؤاد مطرب صغير سناً وكبير فناً وموهبةً، هو نجم الأعوام المقبلة، بعد أن اختار خطاً وشخصية فنية يسير عليهما، وكنت قد نصحته بهذا، والنتيجة جاءت إيجابية بدليل الفكر الجميل في ألبومه الجديد 2020 الذي يسعدني إنني مشارك فيه كملحن».
من جهة أخرى، قال عبد المجيد إن النصيب الأكبر في أغاني ألبومه الجديد الذي سيصدر قريباً، هو للملحن ياسر بوعلي، عازياً السبب: «ياسر رجل محترف جداً، وفاهم إيش يبغى يقدم معايا». ومن هذه الأغاني، عمل من كلمات العاليه، يقول مطلعه: «تهددني بتتركني؟ سرينا مالنا قعده، تأخر وقتنا مرّه وقلبي هز فنجاله، فلا عمري بيسمحلي أضيّع ثانيه وحده، ولا نفسي بتسمحلي أعيش وحالتي حاله». وهناك أغنية من كلمات فهد المساعد، تقول: «لا اكتب على غصون الشجر والرمل والأوراق لك، يامن خذاك الوقت فجأة من عيوني وأبعدك، شفت البحر وش قد أنا قد البحر مشتاق لك، حتى الخطوط اللي ف يدي ذبلت من الشوق ليدك».
وحول المقارنة التي يعقدها البعض بينه وبين (فنان العرب) محمد عبده وهل تحرر منها؟، أجاب عبد المجيد: «لا للمقارنة.. وبنظري (أبو نوره) هو أجمل من يغني على وجه الأرض، وحبنا لفن هذا الرجل العظيم يجعلنا نغني باستحياء حباً في فنه».
