#تغذية وريجيم
لاما عزت 5 يونيو 2012
تحتل دولة الإمارات موقعاً بارزاً ضمن قائمة الدول الـ 20 الأعلى في العالم على صعيد إنفاق الفرد على خدمات الرعاية الصحية. إذ بلغ متوسط إنفاق الفرد 1200 دولار سنوياً. وينظر المعنيون في القطاع الصحي بعين من الارتياح إلى هذه النسبة، معوّلين أن تشكل هذه النسبة دفعاً قوياً لجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع الرعاية الصحية المحلي.
وفي ظل هذه الأرقام، تتعزز الفرص المواتية أمام المستشفيات والمراكز الصحية العاملة في الدولة لتطوير بُناها التحتية من مرافق وكوادر طبية مؤهلة لاجتذاب الكفاءات في القطاع الصحي. وهذا بالفعل ما نجحت به بعض المؤسسات الطبية في دولة الإمارات، وعلى رأسها المستشفى الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أي "السعودي الألماني في دبي" الذي يضم بين أروقته اختصاصيين على درجة عالية من الخبرة.
هذه النسبة العالية تعود إلى دور المحوري في توفير الإمكانات المادية اللازمة للنهوض بواقع القطاعات الصناعية المرافقة للمجال الصحي المتمثلة في التجهيزات والمعدات الصحية من مختبرات وغرف عمليات وأنظمة دعم الحياة وغيرها من الخدمات.
وأشاعت هذه الأرقام أجواءً من التفاؤل بقدرة القطاع الصحي الإماراتي على التنافس في استحواذ حصة سوقية متزايدة في مجال السياحة العلاجية واكتساب ثقة العملاء في المنطقة.
من جانبه، أعرب مهيمن عبد الغني الرئيس التنفيذي في "المستشفى السعودي الألماني" في دبي عن تفاؤله بهذه النسبة، قائلاً: "مما لا شك فيه أنّ نسبة الإنفاق هذه تظهر الثقة الكبيرة التي باتت تحظى بها المراكز الطبية في دولة الإمارات."
ويتوقع أن تتصدر الإمارات دول العالم على قائمة الأكثر إنفاقاً على خدمات الرعاية الصحية على صعيد الفرد إذا استمرت النسب القائمة في تحقيق المعدلات الحالية من النمو، ما يُعوَّل عليه في تخطي العديد من دول العالم في القطاع الصحي وتحويل الأنظار تجاه الإمارات كوجهة عالمية جديدة للسياحة العلاجية.
المزيد: