رحلة إلى جزر المالديف: شهر عسل أو عطلة للكسل

لاما عزت 28 يونيو 2016

  تقع جزر المالديف في المحيط الهندي، وتتكون من 1192 جزيرة مرجانية إلى الجنوب الغربي من سريلانكا وجنوب شبه القارة الهندية.   يصل إجمالي مساحة الجزر إلى 92 ألف متر مربع، غير أن 4% منها فقط هي المستغلة نظراً للحجم الصغير لأغلب تلك الجزر، مما يجعلها غير صالحة للزراعة. ولذا فإن مواطني المالديف يقطنون على قرابة 200 جزيرة فقط.     وربما يكون منتجع "تاج إكزوتيكا ريزورت آند سبا" في المالديف أحد أفضل المنتجعات فيها، إذ يقع على جزيرة رومانسية خاصة غنية بالنباتات الاستوائية وتحيط بها المياه الزرقاء الصافية مشكّلة بذلك أكبر بحيرة ساحلية في المالديف.     يقدم المنتجع العديد من الخدمات الراقية المعاصرة من بينها؛ "سبا جيفا جراند" المستوحى من التقاليد الهندية العريقة والذي يقدم جلسات استرخاء متنوعة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأطباق التي ترضي جميع الأذواق، وخيارات والرياضات المائية، ومرافق الاستجمام، ما يجعل المنتجع وجهة متكاملة وحصرية.     يقع المنتجع على بعد 15 دقيقة باستخدام القارب السريع والفخم الخاص بالمنتجع، والذي يتوفر على مدار الساعة من مطار مالي الدولي.     أما فلل المنتجع، فتطفو على البحيرة بإطلالة مباشرة على مياه المحيط الزرقاء، ولا يفصل ضيوف تلك الفلل عن الاستمتاع بالبحيرة المنعشة إلا سلم خشبي أنيق، يمكنهم بعدها العودة إلى الفيلا للاستمتاع بحمام شمسي استوائي.   تتميز أسقف الفلل بكسوتها الهرمية المنسوجة من سعف النخيل، أما هيكلها الخارجي فتم بناؤه من الأخشاب الطبيعية، بينما يطغى الطابع المالديفي على التصاميم والزخارف الداخلية. وتتوفر في كل الفلل منصات خارجية للتشميس. وتحتوي بعض الفلل على أحواض سباحة خاصة، ومنصات استحمام خارجية، وشرفات مع أسرّة خارجية، وحجرات سبا خاصة. وتضفي قطع الأثاث الخشبية بلونها الطبيعي وحليّها وزخارفها الغنية، لمسات من الفخامة والأناقة الراقية مقدمة لضيوف الفلل أجواء رائعة توازي الأجواء الخارجية التي يقضيها الضيوف في الاستمتاع بالسباحة مع الدلافين أو التأمل في الأفق اللامتناهي.   الطعام عبر مزيج مثالي من النكهات والألوان والروائح والقوام، يقدم أمهر الطهاة في المنتجع أطباقاً شهية ترضي أرفع الأذواق. إن تجربة تناول الطعام في منتجع تاج إكزوتيكا ريزورت آند سبا ستأخذك في رحلة حول العالم، وترتقي بك إلى أعالي السماء أو تغوص بك إلى أعماق البحار. تناول أشهى الأطباق على خلفيات طبيعية خلابة من سماء تتلألأ بنجوما بينما تعكس تموجات المحيط الهادئة أضواء المكان، أو استمتع بعشاء رومانسي فاخر على الشاطي أو في الفيلا الخاصة بك.   مغامرة رومانسية في البحيرة الزرقاء: يمكن للضيوف ركوب قارب سريع إلى مكان رومانسي على رصيف رملي خاص. وبعد السباحة أو الغطس يمكنهم الاستمتاع بالمشروبات وتذوق وجبة لذيذة مؤلفة من 4 أطباق على ضوء الشموع. وما يميز هذه الأمسية هي خدمة تحضير الأسرة بأسلوب رومانسي ساحر. وفي صباح اليوم التالي تقدم وجبة الإفطار في أجواء من الخصوصية تضمن أعلى مستويات الاسترخاء والراحة والاستجمام.   إفطار الشمبانيا: ليس هناك أروع من الإطلالات البانورامية على المحيط الهندي وصوت الأمواج والنسيم العليل لفتح الشهية. توفر تجربة إفطار الشمبانيا وجبة لذيذة ومثالية تكمل سحر وروعة المشهد.   الغوص لاكتشاف حطام السفن: إضافة إلى الشعاب المرجانية والأسماك الملونة، يضم المنتجع المزيد من الكنوز التي ستذهل الغواصين حيث يوجد على عمق 22 متراً حطام سفينة أصلي مغطى بالشعاب المرجانية ويحتضن الآلاف من الأسماك!   "كودا باندوس": إذا كنتم تحبون استكشاف جزيرة خصبة غير مأهولة، سيوصلكم القارب السريع الفاخر الخاص بالمنتجع إليها خلال 40 دقيقة! وبينما يستمتع الضيوف بالسباحة أو الغطس في المياه النقية المتلألئة ورؤية الشعاب المرجانية والأعداد الوفيرة من الأسماك ذات الألوان الزاهية، سيقوم الموظفون بتحضير وجبة شواء شهية! وبعد تناول الغداء سنأخذكم في زيارة إلى قرية صيد حقيقية في المالديف لتجربة أصيلة للتعمق في تاريخ الجزيرة واكتشاف الثقافة والتقاليد المحلية.   تجربة الغوص: ليس هناك ما يضاهي تجربة التمتع بروائع البحار والمحيطات عن قرب لكن دون التعرض للبلل! انطلقوا على متن غواصة الركاب الأكبر في العالم والتي تدخل عميقاً في قلب المحيط تحت 100 قدم من سطح المياه للتمتع بجمال عالم البحار الأخاذ بشعابه المرجانية والأسماك الاستوائية النادرة.   رحلة لالتقاط الصور على متن طائرة مائية: لآلئ زمردية على سطح المحيط البراق! هكذا تبدو جزر المالديف من الأعلى! تمنح هذه التجربة الرائعة التي تشمل رحلة لمدة 15 دقيقة على متن طائرة مائية، الفرصة للضيوف للتمتع بأروع المناظر الجوية الحصرية للشعاب المرجانية الجميلة والبحيرات الفيروزية والشواطئ الرملية البيضاء، وستترك الصور التي يتم التقاطها ذكريات جميلة لا تنسى لرحلة مثيرة وبلد أكثر من رائع.